أبلغ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، إدارات التربية والتعليم في المناطق، بضرورة التقيد بخطة الاختبارات الجديدة التي وضعتها الوزارة، الهادفة إلى تحقيق «مصلحة الطلبة». وتضمنت الخطة بنوداً إضافية، تتعلق بالانتهاء من ربط المدارس الابتدائية في المتوسطة، والأخيرة في الثانوية. وأدرجت الخطة الجديدة، بنوداً تتعلق بتزويد جميع المستخدمين (المعلم، والطالب، ولي الأمر) ببيانات الدخول لنظام «نور»، إضافة إلى الربط الإلكتروني لمديري المدارس في مدارسهم فور تكليفهم. وأكدت ضرورة «ترحيل نتائج طلبة الصف الثالث الثانوي الغائبين بعذر عن الدور الثاني، للجامعات بشكل تلقائي، حفاظاً على مصلحتهم». وأكدت الخطة في جميع بنودها، على «التماشي مع نظام «نور»، منوهة إلى ضرورة «إدخال بيانات المدارس الحكومية والأهلية المحدثة، وفقاً لنظام «نور»، وإلا لن يتم اعتماد نتائج طلبتها». وأضافت الخطة بنداً يتضمن «مراجعة وتدقيق بيانات الطلبة، مع التأكد من معدل الصف الثاني الثانوي للطلبة المنقطعين». بدوره، قال المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس: «إن تعميم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، بشأن الخطة الزمنية لمتابعي أعمال الاختبارات وإخراج النتائج في نظام «نور»، أكد أهمية الاستعداد المبكر لإنجاز مهمات وأعمال الاختبارات وفق مواعيد محددة وموحدة بين جميع الإدارات لعام 1436ه. وتشمل الخطة إعادة تشكيل لجان اختبارات وإعداد نماذج أسئلة بحسب المواعيد المحددة، وإعداد جداول الاختبارات لجميع الصفوف، وإعداد جدول المتغيبين بعذر عن الفصل الدراسي الأول لإعفائهم من نظام العقوبات». من جهتها، قالت حميدة عبدالرحمن (مشرفة في قسم الاختبارات في «تربية الشرقية»)، ل «الحياة»: «إن الخطة الجديدة تم اعتمادها وتعميمها، وهي تختلف في بعض البنود عن الخطة القديمة لناحية الالتزام بالمواعيد، وإتاحة فرصة لطلبة بالالتحاق ببرامج المهارات. كما تمت إضافة بند تحت مسمى «إغلاق درجات الفصل الدراسي الأول» وبدء تسليم التقارير، وتم تحديد تاريخ لهذه المهمة. كما سيكون إعلان جداول المتغيبين بأعذار عن اختبار الفصل الأول من خلال التنسيق مع مديرات المدارس، وعدم تطبيق العقوبات على المتغيبين من الطلبة في حال إثبات صحة العذر». وأوضحت عبدالرحمن أن «بنود خطة الاختبارات تعتمد على جداول زمنية لابد من اتباعها، وإلا تسجل مخالفة للمدرسة أو إدارة التربية والتعليم في المنطقة. وجاءت الاستعدادات لهذا العام مبكرة، بهدف الحدّ من الفوضى في العمل والعشوائية، فتوحيد الجهود يسهم في تحقيق نتائج أفضل».