تراجع الين إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الدولار أمس، ليستمر الاتجاه النزولي الذي أطلقه قرار بنك اليابان المركزي المباغت زيادة حجم برنامج التيسير النقدي الضخم بالفعل. واستهدف المتعاملون اليورو الذي تراجع إلى أدنى مستوياته في سنتين أمام الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، إذ يعتقد خبراء أنه قد يلجأ إلى مزيد من إجراءات التيسير لتعزيز اقتصاد منطقة اليورو المتداعي. وساعد ذلك العملة الأميركية على تسجيل أعلى مستوياتها في أربع سنوات أمام سلة عملات عند 87.400 لتواصل مكاسبها المسجلة الأسبوع الماضي إثر بيان مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، الذي جاء أقل حذراً من المتوقع. واقترب الدولار من 113 يناً، مسجلاً أعلى مستوياته منذ كانون الأول (ديسمبر) 2007، قبل أن يسجل 112.76 ين، مرتفعاً 0.4 في المئة. وتراجع اليورو إلى 1.2439 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2012، قبل أن يسجل 1.2491 دولار، منخفضاً 0.3 في المئة، كما تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى سعر في أسبوعين عند 0.8703 دولار، بعدما جاءت نتائج مسح رسمي للقطاع الصناعي في الصين ضعيفة. وواصلت أسعار الذهب والفضة موجة خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي أمس، لتقترب من أدنى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات مع صعود الدولار. وتلقت المعادن النفيسة ضربة نهاية الأسبوع بعد قرار بنك اليابان المركزي المفاجئ زيادة مشترياته الضخمة من السندات، ما دفع الين إلى الهبوط إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الدولار. وهبط سعر الذهب في التعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 1161.70 دولار للأونصة، قبل أن يرتفع إلى 1171.06 دولار للأونصة، منخفضاً 0.2 في المئة. وانخفض سعر الفضة إلى 15.72 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ شباط (فبراير) 2010، بينما جرى تداول البلاتين قرب أدنى مستوياته في شهر عند 1231.49 دولار، في حين زاد سعر البلاديوم 0.70 في المئة إلى 793.72 دولار.