أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الثاني للسلامة المروية، أن فعاليات الملتقى ستقام تحت عنوان «السلامة المرورية، شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية» في الفترة من 4-6 نوفمبر المقبل، وتنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، بالتعاون مع جامعة الدمام، وشركة أرامكو السعودية، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والإدارة العامة للمرور؛ ويصاحب الملتقى إقامة معرض حول هذه المناسبة في فندق شيراتون الدمام. وأشار إلى أن الملتقى، الذي يقام برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، يحمل أهمية خاصة للتصدي لمشكلة الحوادث المرورية، مثمناً جهود الدولة المباشرة والفعالة في التقليل والتخفيف منها، ونظراً إلى أن السلامة المرورية بوصفها مسؤولية اجتماعية وجماعية وقضية وطنية يجب أن يشارك فيها كافة أفراد وشرائح المجتمع، وتتطلب تعاون جهود مختلف الجهات الحكومية، والشركات، والجمعيات بحيث تسعى كل جهة من خلال مهامها واختصاصاتها إلى المساهمة في ترسيخ مفهوم ونشر ثقافة السلامة المرورية لدى منسوبيها وأفراد المجتمع المحلي من خلال تبني أنشطة وبرامج قائمة على المشاركة والشفافية خاضعة للتقييم والمساءلة. وأضاف الربيش أن كلاً من جامعة الدمام، وأرامكو السعودية تقومان بدورهما من حيث التثقيف والتوعية بأهمية السلامة المرورية من خلال البرامج التعليمية والتوعوية، والبحث العلمي المتمثل بكرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية، والجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) بهدف خدمة المجتمع. يشار إلى أنه عملاً بتوصيات الملتقى الأول للسلامة المرورية، تتبنى الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة» الملتقى الثاني للسلامة المرورية إيماناً بدورها الأساسي في موضوع تثقيف البيئة المحيطة بها، وغرس مفاهيم السلامة المرورية كسلوك إيجابي في أبناء المجتمع و بهدف حشد جهود الجميع وعمل الشراكات بين جميع الهيئات، و الشركات وإلقاء الضوء على أهمية التنسيق وتفعيل التعاون بينها و تنمية إحساس المواطنين والمقيمين بمسؤولياتهم تجاه تحقيق السلامة المرورية و نشر الوعي المروري بين أفراد المجتمع، والاستفادة من التجارب العربية والعالمية في هذا المجال.