فككت شبكة كانت تتاجر بمواليد من غجر الروما وتبيع الطفل الواحد في مقابل 10 آلاف يورو، خلال فصل الصيف في جنوبفرنسا، في إطار عملية وصفها المحققون بالاستثنائية. وشملت عمليات البيع ثلاثة أطفال على ما يبدو. فنفذت عمليتا بيع في مرسيليا وأجاكسيو استفاد منهما أفراد من غجر الروما ليس في وسعهم إنجاب أطفال، على ما كشفت مصادر قضائية. وباءت عملية ثالثة بالفشل في مرسيليا إذ فتح تحقيق في الأول من آب (أغسطس) على خلفية الاتجار بالبشر. وفي الحالات الثلاث، يشتبه القضاء في شريك إحدى أمهات المواليد وشقيقها، وهذا الشريك هو أيضا والد الطفل المولود في 21 تموز (يوليو) الذي بيع في مرسيليا في مقابل 8 آلاف يورو لزوجين من غجر الروما ليس في وسعهما إنجاب أطفال، بحسب ما صرح المدعي العام في مرسيليا بريس روبان خلال مؤتمر صحافي. وأوقف الرجلان في كورسيكا، وهما قد يواجهان عقوبة سجن مدتها 10 أعوام. ونفذت عملية بيع أخرى في أجاكسيو، في حين أفشلت الشرطة عملية ثالثة في مرسيليا عندما كانت الوالدة لا تزال حاملاً.