طرح عضو مجلس غرفة جدة زياد بسام البسام مشروع ميثاق شرف يلتزم به المرشحون للانتخابات، بهدف تحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في مسار العملية الانتخابية، بما يضمن فوز المرشح الأكثر استحقاقاً، الذي يستطيع أن يترجم طموحات هذا القطاع الحيوي. وأوضح البسام ل «الحياة» أن الهدف من هذا الميثاق هو أن يكون نموذجاً يحتذى به في هذه الانتخابات وفي كل الانتخابات المقبلة، بحيث يكون لكل المرشحين ميثاق يسيرون عليه، وتكون الانتخابات نموذجية، ويفوز الأفضل. وأضاف أن ميثاق الشرف المقترح يتضمن ستة مبادئ يلتزم بها الأعضاء المترشحون لإدارة الغرفة في دورتها المقبلة، وتضمن الالتزام بتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، واحترام جميع المرشحين المنافسين وعدم الانتقاص من قدرهم بأي شكل من الأشكال، وعدم تقديم الإغراءات والهدايا للناخبين أو محاولة شراء أصواتهم، ويدعم هذا البند المبدأ الرابع في ميثاق الشرف الذي ينص على التزام المرشح بعدم استخدام الأساليب الملتوية لكسب أصوات الناخبين. أما المبدأ الخامس فينص على الالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية في التنافس، ويختتم الميثاق مبادئه بالبند السادس الذي ينص على الالتزام بالأنظمة والقوانين واللوائح المعمول بها في الانتخابات. وطالب البسام بأن يوقع جميع المرشحين على هذا الميثاق وبأن يلتزموا به. ويقول مراقبون لسير انتخابات غرفة جدة إن التنافس في انتخابات هذه الدورة عكس وعياً متطوراً غير مسبوق بين طبقة رجال الأعمال بطبيعة المهام المتوقعة من قطاع الأعمال في الطفرة الاقتصادية التي تشهدها السعودية، على رغم الأزمة الاقتصادية التي تحاصر الاقتصادات العالمية الكبرى في العالم، في ظل الإصلاح النهضوي الشامل الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي يتوقع أن يلعب فيه قطاع الأعمال دوراً محورياً في تعزيز الموقع التنافسي للاقتصاد السعودي ليحتل موقعاً متقدماً بين الاقتصادات العالمية.