شهد إنفاق المستهلكين الأميركيين ارتفاعاً طفيفاً، وبدا التضخم محتملاً في تموز (يوليو)، ما يوجه إشارة بتوخي الحذر في الوقت الذي يدرس فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات. وأعلنت وزارة التجارة أن "إنفاق المستهلكين ارتفع 0.1 في المئة، إذ استقر الإنفاق على الخدمات، وتراجع الإنفاق على السلع المعمرة مثل السيارات، وتأثر الإنفاق كذلك بالدخول الضعيفة". وجرى تعديل زيادة إنفاق المستهلكين في شهر حزيران (يونيو) إلى 0.6 في المئة من 0.5 في المئة في تقديرات سابقة. وتوقع اقتصاديون، استطلعت "رويترز" آراءهم، أن يرتفع إنفاق المستهلكين الذي يمثل 70 في المئة من النشاط الاقتصادي الأميركي بنسبة 0.3 في المئة الشهر الماضي. وحد الطلب الضعيف من الضغوط التضخمية الشهر الماضي. وارتفع مؤشر إسعار المستهلكين 0.1 في المئة متباطئاً عن 0.4 في المئة في حزيران.