أعلن متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية أن لندن "يمكن أن تشن" ضربات محددة الأهداف في سورية، حتى من دون موافقة مجلس الأمن الدولي "وفقاً لمفهوم التدخل الإنساني". وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن "موقف الحكومة حول شرعية أي عمل يفيد بوضوح أنه في حال حصول تعطيل في مجلس الأمن الدولي، يمكن لبريطانيا بموجب مفهوم التدخل الإنساني اتخاذ تدابير استثنائية بما فيها التدخل العسكري المحدد الأهداف، لتخفيف المعاناة الإنسانية في سورية". وأضاف المتحدث إن "أبرز الوزراء البريطانيين الذين اجتمعوا مع ديفيد كاميرون صباحاً، اتفقوا على أنه من مصلحتنا الوطنية فرض احترام المعاهدة حول الأسلحة الكيماوية الموقعة منذ زمن، وإثبات بأنه لا يمكن استخدامها من دون عقاب". وأوضح المصدر أن "أي رد على هذا الهجوم يجب أن يكون قانونياً ومتناسباً ومحدداً، واتفق الجميع حول طاولة مجلس الوزراء أن الأمر لا يتعلق بالانحياز لطرف في النزاع السوري". ويتوقع أن يتخذ النواب البريطانيون مساء اليوم الخميس موقفاً من مذكرة حكومية، تدعو إلى إدانة استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية، والموافقة على مبدأ التدخل عسكرياً في هذا البلد. وسيستلزم ذلك تصويتاً ثانياً في مجلس العموم قبل بدء التدخل.