أعلنت جمعية مدافعة عن حقوق الحيوان أن دلفيناً أجبر على المشاركة في أداء ترفيهي، نفق نتيجة إصابته بمرض السرطان الناجم عن الإجهاد. ونقلت وسائل إعلام تركية عن جمعية «الحرية للدلافين» أن الدلفين نفق في متنزه «مونلايت دلفين بارك» في إقليم أنطاليا بجنوب تركيا الاثنين، مشيرة إلى أن هناك 3 دلافين أخرى محتجزة في المتنزه. وأوضحت أن مالك المشروع أجّره إلى شركة «سيليكور» للسياحة، كما أجّر مركز عرض الدلافين إلى شركة «إرغون» للسياحة التي تجري جلسات علاجية مع الأطفال المعوقين. وأشارت إلى أن خلافاً نشب بين مالك المنشأة والمستأجرين بلغ قاعة المحكمة، ما دفع المدعي العام إلى إقفال المتنزه في 12 آب (أغسطس) الجاري، لافتة إلى أن مصير الدلافين أصبح مجهولاً، حتى نفوق أحدها أمس بمرض السرطان. وطالبت الجمعية المسؤولين بتحديد سبب وفاة الدلفين وبمعاينة الدلافين الثلاثة الأخرى لمعرفة ما إذا كانت مصابة بمرض معدٍ، كما طالبت بنقلها إلى منطقة خاصة نظراً إلى أن المتنزه من المفترض أن يغلق في شكل نهائي. كما دعت الجمعية إلى «إنهاء عملية احتجاز الثدييات البحرية التي كانت تحصل في تسع منشآت مختلفة في البلاد»، وقالت: «تقام في المجمعات الترفيهية عروض للدلافين لا رحمة فيها»، مشيرة إلى أن «هذه الثدييات البحرية المحتجزة، بعيداً عن عاداتها وسلوكها الطبيعي، يساء عرضها على أطفالنا الذين يتحولون في نهاية المطاف إلى جزء من هذه التجارة القذرة». وإذ أشارت إلى أن الدلافين والحيتان وأسود البحر هي من الحيوانات التي يحظر اصطيادها، أكدت أن احتجازها واستغلالها لغايات تجارية هما انتهاك لمعاهدة «بيرن» للحفاظ على الحياة البرية الأوروبية وبيئتها الطبيعية التي صادقت عليها تركيا.