أصبح لشنغهاي بطة ماء عملاقة، على غرار مدن صينية أخرى قلدت عمل الفنان الهولندي فلورنتين هوفمان الذي صمم بطة عملاقة قابلة للنفخ عرضت لفترة في مرفأ هونغ كونغ. لكن ما يميز بطة شنغهاي هو أنها مشوية ممددة على ظهرها ولديها جلدة مقرمشة مصنوعة من الورق. وقال مصممها هان بيشي إن «عملية التصميم جرت خلال أشهر الصيف الحارة في شنغهاي، لذا فكرنا في شي البطة!» التي تزيّن هيكل سفينة سياحية يمكن الركاب الصعود إليها للقيام برحلات قصيرة يشاركون خلالها في نشاطات ثقافية، من بينها تلاوة قصائد. وبعد عرض بطة بلاستيكية عملاقة صممها هوفمان في الربيع في مرفأ هونغ كونغ، قرر بر الصين الرئيسي إصدار نسخ متعددة من البطة القابلة للنفخ وعرضها في الماء. وقد أثار هذا الأمر جدلاً في الإعلام حول غياب حس الابتكار. ومنذ عام 2007، سبحت البطة العملاقة الشهيرة في مياه عشرات المدن الكبيرة، خصوصاً في أوروبا والبرازيل وأستراليا.