أنشأ مجلس الأمن لجان عدة لمزاولة مهام متعلقة بحفظ السلم والأمن الدوليين. وقد أنشئت اللجان بهياكل مختلفة وفي مختلف الولايات المسنودة إليها، والتي تشمل التحقيق أو الوساطة أو إدارة التعويضات. وهنا قائمة باللجان التي أنشأها مجلس الأمن لمنطقة الشرق الأوسط.. إسرائيل /فلسطين لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 446 (1979) بشأن الحالة في الأراضي العربية المحتلة. أنشئت اللجنة يوم 22 آذار/مارس 1979، لبحث الحالة فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس. لجنة الهدنة لفلسطين: أنشئت لجنة الهدنة لفلسطين يوم 23 نيسان/أبريل 1948 لمساعدة مجلس الأمن في الإشراف على تنفيذ الأطراف للقرار 461 (1948)، الداعي إلى اتخاذ تدابير لإحلال الهدنة في فلسطين. ولم تلْغ لجنة الهدنة رسمياً أبداً، غير أنها كفّت عن رفع التقارير إلى مجلس الأمن بعد عام 1949. العراق/الكويت لجنة الأممالمتحدة للتعويضات المنشأة عملاً بالقرارين 687 (1991) و 692 (1991): بموجب القرار 687 (1991) المؤرخ في 3 نيسان/أبريل 1991، والقرار 692 (1991) المؤرخ 20 أيار/مايو 1991، أنشأن لجنة الأممالمتحدة للتعويضات، لإدارة صندوق تعوض منه أي خسارة أو ضرر أو أذى ملحق بصفة مباشرة بحكومات أجنبية ورعايا أجانب وشركات أجنبية، في أعقاب غزو العراق واحتلاله للكويت. لجنة الأممالمتحدة لتخطيط الحدود بين العراق والكويت المنشأة عملا بالقرار 687 (1991): أنشئت لجنة الأممالمتحدة لتخطيط الحدود بين العراق والكويت يوم 2 أيار/مايو، لكي ترسم بالإحداثيات الجغرافية، الحدود الدولية المبينة في المحضر المتفق عليه يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر 1963. وعُهد إلى اللجنة أيضاً وضع ترتيبات، من أجل التمثيل المادي للحدود، بإقامة أعمدة أو نُصب حدودية. وفي 20 أيار/مايو 1993، قدمت اللجنة تقريرها النهائي مشيرة إلى أنها استوفت مأموريتها. لجنة الأممالمتحدة للرصد والتحقق والتفتيش المنشأة عملاً بالفقرة 1 من القرار 1284 (1999): أنشئت لجنة الأممالمتحدة للرصد والتحقق والتفتيش يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، لتحل محل اللجنة الخاصة للأمم المتحدة في التحقق من وفاء العراق بالتزاماته، بنزع السلاح المفروضة بعد حرب الخليج. اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المنشأة عملا بالقرار 687 (1991): أنشئت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة يوم 18 نيسان/أبريل 1991 لتنفيذ أحكام القرار 687 (1991)، غير المتعلقة بالموضوع النووي وإجراء تفتيشات بشأن قدرات العراق البيولوجية والكيميائية، ولكي تتأكد من حيازة الأسلحة البيولوجية والكيميائية، ومن تدميرها حسب الاقتضاء. وعلاوة على ذلك، كلِّفت اللجنة الخاصة بأن تساعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إيران/العراق فرقتا الأممالمتحدة للتفتيش في جمهورية إيران الإسلامية والعراق، بموجب رسالة موجهة من الأمين العام، مؤرخة في 14 حزيران/يونيه 1984، ورسالة موجهة من رئيس مجلس الأمن مؤرخة في 15 حزيران/يونيه 1984: أنشئت يوم 15 حزيران/يونيه 1984 فرقتان للتفتيش، من أجل التحقق من وفاء إيران والعراق بتعهدهما بأن يحدّا من استهداف المناطق المدنية داخل أراضي كل منهما، ولهذه الغاية كان من شأن الفرقتين أن تعاينا الادعاءات المحددة بحدوث أي انتهاك، وإبلاغ الأمين العام بذلك، الذي يطلع مجلس الأمن على استنتاجاتهما. لبنان لجنة التحقيق الدولية المستقلة: بموجب القرار 1595 (2005) المؤرخ 7 نيسان/أبريل 2005: أنشأ مجلس الأمن لجنة التحقيق الدولية المستقلة، لمساعدة السلطات اللبنانية في تحري جميع جوانب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ومعه 22 آخرين في بيروت يوم 14 شباط/فبراير 2005، بما في ذلك العون على الاهتداء إلى المرتكبين والرعاة والمنظمين والمتواطئين. بعثات مجلس الأمن والأمين العام تغطي بعثات مجلس الأمن والأمين العام، جميع البعثات المضطلع أو المأذون بها من طرف مجلس الأمن بوصفها هيئات فرعية لمجلس الأمن. وتشمل البعثات التي تتألف من أعضاء مجلس الأمن نفسه، وتلك التي طُلب إلى الأمين العام إيفادها للقيام بمهمة نيابةً عن مجلس الأمن. وهنا قائمة بجميع البعثات التي أنشأها مجلس الأمن لمنطقة الشرق الأوسط. الشرق الأوسط البعثة الموفدة بموجب القرار 298 (1971) بشأن القدس: وفقاً للقرار 298 (1971) المؤرخ في 25 أيلول/سبتمبر 1971، قرر الأمين العام تعيين بعثة لمجلس الأمن، تتكون من 3 من أعضاء المجلس، بخصوص الحالة التي أوجدتها التدابير غير القانونية، المزعوم أن إسرائيل اتخذتها في القدس بقصد تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة وطابعها. وفي ضوء عدم تقيد إسرائيل بما قرره مجلس الأمن، لم يتمكن الأمين العام من إنجاز مأموريته بموجب ذلك القرار. إيران/العراق بعثة الأمين العام المؤلفة من أخصائيين للتحقيق في ادعاءات استعمال الأسلحة الكيميائية بموجب القرار 620 (1988): أرسلت بعثة الأمين العام المؤلفة من أخصائيين، عدداً من المرّات في فترة ما بين عامي 1985 و1988، بخصوص ادعاءات استعمال إيران والعراق للأسلحة الكيميائية في الحرب الإيرانية العراقية، لإجراء تحقيقات ميدانية في إيران والعراق، من أجل جمع وفحص الأدلة ورفع تقرير إلى الأمين العام بناءً على ذلك. فريق مفتشي الأممالمتحدة للتحقق من ادعاءات استخدام الكيماوي في سورية: في 8/4/2013، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن محققي الأممالمتحدة، الذين سيكون عليهم تحديد إذا كان تم استخدام أسلحة كيمياوية في سورية، "جاهزون وينتظرون إذناً من الحكومة السورية للانتشار في البلاد". وقال حينها:"بوسعي أن أعلن اليوم، أن فريقاً أول موجود في قبرص، وهو في مراحل الاستعداد الأخيرة للتوجه إلى سورية". وكانت الحكومة السورية والمعارضة تبادلتا الاتهامات باستخدام السلاح الكيماوي. وتقدمت السلطات السورية، في آذار/مارس الماضي بطلب رسمي لإجراء تحقيق للأمم المتحدة. وأرادت دمشق أن تقتصر مهمة المفتشين على بلدة خان العسل في ريف دمشق، فيما تريد المنظمة الدولية أن يحققوا أيضاً في مزاعم أخرى تتعلق باستخدام سلاح كيماوي في بلدة العتيبة في ريف دمشق وحمص بوسط البلاد. وقد أعلنت الأممالمتحدة في السادس والعشرين من شهر آب/أغسطس الجاري، أن "خبراءها سيباشرون منذ اليوم التحقيق في التقارير حول استخدام اسلحة كيماوية في ريف دمشق، بعدما أعطت الحكومة السورية موافقتها على ذلك".