الباندا العملاق الذي ولد الجمعة في حديقة الحيوانات في واشنطن «نشيط جداً» ولا يعاني أي مشاكل صحية، كما أعلن المسؤولون عن الحديقة. أما الباندا الثاني الذي وضعته أمه «مي شيانغ» السبت فقد ولد ميتاً بسبب مشاكل كبيرة في النمو. ولن يعرف جنس الباندا الذي ولد من طريق التلقيح الاصطناعي إلا بعد اسبوعين أو ثلاثة ريثما يتمكن البيطريون من إجراء فحوص جينية. وحجم المولود الجديد صغير جداً وهو يزن 137 غراماً فقط، الأمر الذي يعتبر طبيعياً لدى دببة الباندا. وكتبت ادارة الحديقة على «تويتر» أن «الصغير يأكل جيداً ويهضم جيداً، وهو نشيط جداً ويحب الحركة». وفي ايلول (سبتمبر) الماضي، أنجبت «مي شيانغ» أنثى صغيرة توفيت بعد 6 أيام بسبب مشكلة في الكبد. ثم خضعت للتلقيح الاصطناعي مرتين في آذار (مارس) بعد فشل محاولة جعلها تحمل بطريقة طبيعية من «تيان تيان»، الباندا الذكر في الحديقة. ولقحت الدبة أولاً بسائل «تيان تيان» المنوي، ثم بسائل باندا حديقة سان دييغو المسمى «غاو غاو». وسيجرى فحص أبوّة لمعرفة من هو والد الصغير.