أوردت مجلة «در شبيغل» الألمانية أمس، أن وكالة الأمن القومي الأميركي تنصتّت على مقر الأممالمتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن وثائق حصلت عليها من إدوارد سنودن، المتقاعد السابق مع الوكالة والذي نال لجوءً موقتاً في روسيا، أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأميركي فكّت السنة الماضية شيفرة نظام الاجتماعات بدائرة تلفزيونية مغلقة في مقر المنظمة الدولية. ونسبت المجلة إلى وثائق سرّبها سنودن، أن فك التشفير «زاد في شكل ضخم المعطيات (التي حصلت عليها الوكالة) من المؤتمرات الهاتفية عبر الفيديو، والقدرة على فكّ رموز حركة المعطيات». وأضافت أنه خلال ثلاثة أسابيع، زادت الوكالة عدد الاتصالات التي فكت تشفيرها لدى الأممالمتحدة، من 12 إلى 458. وذكرت المجلة أن تلك الوثائق أظهرت أن عملاء جهاز الاستخبارات الأميركية تنصتوا على دول ومؤسسات أخرى، بينها الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.