دعت «مؤسسة إميل البستاني» في لبنان الى ندوة حوار تقام في السابع من أيلول (سبتمبر) المقبل لمناسبة مرور خمسين سنة على وفاة إميل البستاني. وأعدت المؤسسة، التي تشرف على نشاطها كريمته ميرنا، برنامجاً حافلاً سيصار الى تحقيقه طوال نهار كامل في مركز إميل البستاني الدولي للمؤتمرات في فندق البستان - بيت مري. في جلسة الافتتاح الصباحية يلقي أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الديموقراطية وحقوق الإنسان في جامعة سيدني، جون كين، كلمة حول الندوة وأهميتها. الجلسة الأولى ستُخصص لمراجعة الأدوار التي قام بها إميل البستاني في خدمة الدولة اللبنانية كنائب في البرلمان، وكوزير للأشغال العامة، وكرئيس لمصلحة التعمير بعد الهزة الأرضية التي ضربت لبنان سنة 1956، وصولاً الى الطموح الى الرئاسة الأولى. وسيتناول هذه المسائل كل من الرئيس المكلف تمام سلام، والوزير السابق النائب مروان حمادة، والوزير السابق جورج سكاف وصلاح حنين ومارون بستاني. وستدير الجلسة الإعلامية بولا يعقوبيان. دور البستاني كرجل أعمال وصاحب مبادرات، سيكون عنوان الجلسة الثانية التي يتحدث فيها كل من: الوزيرة السابقة ريا الحسن، الشيخ فؤاد الخازن رئيس نقابة المقاولين، جورج حاج (شركة كات)، طلال الشاعر (دار الهندسة)، عزيز سرياني (مجموعة العليّان)، سليم نصار (صحافي)، جورج الزاخم (شركة الزاخم للبناء)، أيمن أصفري (شركة بتروفاك)، سمير لحود (لحود للهندسة). وتدير الجلسة فيوليت بلعة. في الجلسة الثالثة تركيز على الجوانب الإنسانية والرياضية والهوايات التي كان يمارسها الراحل إميل البستاني في أوقات فراغه. ويتكلم في هذه المواضيع كل من: سمير خلف (أستاذ محاضر في الجامعة الأميركية)، ونينا جددجيان، وأسمى اندراوس. أما الجلسة الرابعة فخصصت للتحدث عن اليتيم إميل البستاني، الذي غرس الفقر في قلبه حب النجاح والاهتمام بالطلاب المحتاجين. وسيتكلم عن هذا الجانب المتعلق بدور الراحل في رئاسة رابطة خريجي الجامعة، وتأسيسه قاعة لورا البستاني، كل من: رئيس الجامعة الأميركية بيتر دورمان، ورئيس الجمعية العالمية للخريجين نبيل دجاني والوزير السابق دميانوس قطار، والصناعي جورج عسيلي، والإعلامي رمزي خوري، وسامي سلمان، وعصام شماس عضو مجلس إدارة ال «كات». ويدير الجلسة أيمن مهنا. في الجلسة الخامسة تحتل القضية الفلسطينية أهم الأحاديث، إضافة الى دور البستاني في إنماء الخليج العربي وإعماره. ويتكلم فيها كل من: الكاتب محمد حسنين هيكل، والوزير الأردني السابق مروان المعشر، والمعلق البريطاني سير آلن مونرو، والاقتصادي مروان إسكندر، والإعلامي محمد السمّاك، وريتشارد بيستون. في الجلسة الختامية يجيب الدكتور فيليب خوري، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، عن السؤال التالي: ماذا يمكن أن يتغير في لبنان لو بقي إميل البستاني حياً؟ في مساء ذلك اليوم يقدم الرئيس السابق فؤاد السنيورة جائزة البستاني للقيادة والإنجاز، الى العالم البروفسور إدغار شويري، وهو مدير برامج جامعة برينستون في الفيزياء والهندسة. وقد اختارته وكالة «ناسا» عام 2004 لتطوير نظام صاروخ «البلازما» المخصص للاكتشافات المتعلقة بسطحَي القمر والمريخ.