أعلن البنك الإسلامي للتنمية، أنه أسهم مع الصندوق السعودي للتنمية في تمويل 90 مشروعاً تبلغ كلفتها 21.7 بليون دولار، في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بأفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2012، أن معظم عمليات التمويل تركزت في البنى التحتية والزراعة والتنمية الريفية والصحة والتعليم، وقدّم خلالها البنك 2.7 بليون دولار، والصندوق السعودي للتنمية ب2.5 بليون دولار، فيما تركز التمويل المشترك في السنوات الخمس الماضية في شكل أساسي على قطاعات النقل والطاقة والمياه والزراعة، في أفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال إنه اشترك مع الصندوق السعودي للتنمية العام الماضي في تمويل ستة مشاريع، كان نصيب البنك الإسلامي منها 598 مليون دولار، والصندوق السعودي بقيمة 232 مليون دولار، وشملت مشروعاتهما إقامة مشروعين لإنتاج الطاقة في مصر وتونس، ومشروعين للنقل في قرقيزستان والنيجر، ومشروع لنقل المياه في البحرين، وبناء مستشفى دلال جام في دكار عاصمة السنغال. وأشار التقرير إلى تعاون البنك مع صندوق أبوظبي للتنمية في 33 مشروعاً تناهز قيمتها 4.8 بليون دولار في 19 دولة خلال الآونة الأخيرة، وكان نصيب البنى التحتية الحظ الأوفر من هذا التمويل المشترك، ووجهت معظم العمليات ذات التمويل المشترك العام الماضي إلى قطاعي الطاقة والنقل في منطقة آسيا الوسطى وشمال أفريقيا، اشتركا في تمويل مشروعين للنقل في موريتانيا والنيجر. ولفت إلى التعاون الوثيق منذ أكثر من 35 عاماً بين البنك والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إذ اشتركا خلالها في تمويل 83 عملية في الدول العربية الأعضاء تتجاوز قيمتها 25.6 بليون دولار، وتم إنجاز 60 في المئة من حجم عمليات التمويل المشتركة خلال السنوات الخمس الماضية، كما اشتركا العام الماضي في تمويل أربعة مشاريع بواقع مشروعين للمياه في البحرين وموريتانيا، ومشروع للطاقة في مصر، ومشروع للنقل في موريتانيا. وحول التعاون المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، قال التقرير إنهما شاركا في تمويل 59 عملية في الدول الأفريقية بلغت كلفتها 4.8 بليون دولار، وتم خلال العام الماضي الاشتراك في تمويل مشروعي بناء مستشفى دلال جام في دكار، ومشروع طريق في النيجر. وبلغ إجمالي التمويل المشترك بين البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في نهاية العام الماضي نحو 6.3 بليون دولار، موزعة بينهما بالتساوي، وشمل تمويلهما التراكمي 92 عملية بلغت تكلفتها 26 بليون دولار في دول البنك الإسلامي، وخصص مجمل التمويلات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة لقطاعات النقل والطاقة والمياه، ومثلت هذه القطاعات الثلاثة أكثر من 80 في المئة من حجم التمويل المشترك. وأشار التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية إلى التعاون بين البنك وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، إذ بلغ إجمالي التمويل المشترك بينهما بنهاية العام الماضي نحو 3.4 بليون دولار، أسهم البنك خلالها بقيمة 2.4 بليون دولار وصندوق الأوبك بقيمة بليون دولار، وشمل التمويل المشترك 107 عمليات بقيمة تناهز 15.7 بليون دولار في الدول الأعضاء الأقل نمواً، ووجه التمويل المشترك في المقام الأول إلى قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والتنمية الريفية والصحة، فيما خصصت عمليات التمويل المشترك الأخيرة للنقل والزراعة والطاقة. وتركز التمويل خلال العام الماضي على أربعة مشاريع، منها مشروع للقرى المستدامة في قرقيزستان، ومشروع لتزويد المناطق الريفية بالطاقة الشمسية في موريتانيا، ومشروع للنقل في النيجر، وبناء مستشفى دلال جام في دكار بإجمالي تمويل مشترك بلغ 83 مليون دولار.