خسر منتخب مصر لكرة القدم لاعباه محمد شوقي والسيد حمدي في لقاء زامبيا المرتقب ضمن المرحلة الخامسة للمجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2010. ويحتاج «الفراعنة» للفوز على زامبيا في لوساكا في 11 من الشهر المقبل لضمان الاستمرار في سباق الوصول للمونديال. وقال طبيب مصر أحمد ماجد إن حمدي أصيب خلال لقاء رواندا بالتواء في كاحل القدم، وسيجري أشعة لتحديد نوع الإصابة، مشيراً إلى أن التشخيص المبدئي يشير إلى إصابته بشرخ وهو ما يتطلب وضع قدمه في الجبس لمدة شهر. وخرج حمدي في الدقيقة 32 بعد إصابته، وقال اللاعب عقب مباراة رواندا إنه سيخضع لأشعة في القاهرة لتحديد مدى خطورة الحالة، مضيفاً أنه راضٍ عن مستواه في الفترة التي لعبها، وكان على ثقة بأن جميع لاعبي منتخب بلاده يستطيعون انتزاع النقاط الثلاث. وفي ذات الإطار أكد المدرب العام لمصر شوقي غريب أن لاعب ميدلسبره الإنكليزي محمد شوقي سيغيب عن لقاء زامبيا للإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في التصفيات خلال مباراة رواندا. ويعد شوقي أحد ركائز منتخب مصر، إذ يعتمد عليه المدير الفني حسن شحاتة طوال الأعوام الأربعة الماضية، على رغم أنه لا يشارك بصفة أساسية مع فريقه الإنكليزي. من جهته فضل محمد أبو تريكة عدم المشاركة أمام رواندا حينما عاودته آلام الركبة أثناء تأدية حركات الإحماء قبل دقائق من اللقاء، وأخبر أفراد الجهاز الفني بإصابته حتى لا يضطر شحاتة إلى تبديله فيما بعد ويخسر تغييراً باكراً في اللقاء. واشترك أحمد حسن بدلاً من أبوتريكة وسجل هدف اللقاء الوحيد الذي فازت به مصر، وأكد طبيب الأهلي إيهاب على أن لاعبي وسط الفريق «الأحمر» محمد أابوتريكة ومحمد بركات سيخضعان لفحوصات طبية، وأنه كان على اتصال دائم بهما من أجل الاطمئنان على حالتهما قبل مباراة رواند. وأوضح أن أبوتريكة أصيب بجزع في الرباط الداخلي للركبة، وهي الإصابة التي أبعدته عن لقاء رواندا في اللحظات الأخيرة قبل البداية، أما بركات فيعاني من آلام في منطقة الحوض وهي التي أبعدته عن اللعب لفترة، إلا أن اللاعب أدى مباراة مع المنتخب بشكل جيد خلال الفترة التي شارك خلالها. ولم يتأكد إمكان مشاركتهما في مباراة الأهلي وطلائع الجيش الجمعة المقبل في الأسبوع الرابع للدوري المصري. من جانبه قال حسن شحاتة أن الفوز على رواندا سيكون أول طريق «الفراعنة» للمونديال. مضيفاً: «أعتقد أن هذا الفوز قد يكون بوابتنا للوصول لكأس العالم». وتابع: «أشكر اللاعبين القدامى والجدد في المنتخب على الأداء والروح القتالية في ظل الظروف الصعبة التي حاصرتنا بسبب الغيابات العديدة في العناصر الأساسية نتيجة الإصابات المختلفة». وأكد «المعلم» أن الضغوط التي تعرض لها اللاعبون قبل اللقاء أتت بثمارها الإيجابية وليست السلبية، مشيراً أن اللاعبين لعبوا لأسمائهم واسم بلدهم. من جانبه، قال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر أن المنتخب كان يستحق الفوز على رواندا بأربعة أهداف أو خمسة إلا أن الضغوط التي تعرض لها اللاعبون قبل اللقاء كانت السبب في الخروج بهذه النتيجة. وأضاف زاهر: «سنستعد مباشرة للقاء زامبيا، وسنسعى لرد الاعتبار بعد التعادل معهم في مصر بالجولة الأولى من التصفيات». من جهته قال صاحب هدف الفوز والذي أعاد الأمل لمنتخب المصري أحمد حسن: «هدفي كان مكافأة من الله لكل اللاعبين المصريين في هذا اللقاء الذين يستحقون الإشادة ومن دونهم لما استطعت تسجيل الهدف». وأوضح حسن أنه تحامل على نفسه لتكملة اللقاء بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من مدافع رواندا مع بداية الشوط الأول. وتابع: «اللاعبون تعرضوا لضغوطات كبيرة قبل اللقاء، ولكننا سنسعى لإدخال الفرحة في قلوب المصريين بالتأهل لكأس العالم 2010». على صعيد آخر قاد المدير الفني الفرنسي هنري ميشال الزمالك للتعادل ودياً مع طنطا 2-2 في أولى مبارياته مع الفريق «الأبيض» في اللقاء الذي شهد تسجيل المهاجم أحمد حسام «ميدو» هدفين. وشهد اللقاء تألق لاعب الوسط الغاني رحيم أيو بعدما صنع الهدف الثاني، فيما خاطب الإسماعيلي لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لتأجيل مباراته مع الزمالك في 22 الجاري. وقال الموقع الرسمي للإسماعيلي على لسان المدير العام للنادي عبدالرحمن انوس أن الإدارة أرسلت بالفعل خطاباً رسمياً تطلب فيه تأجيل المباراة نظراً لمشاركة الإسماعيلي في بطولة شمال أفريقيا إذ سيواجه الاتحاد الليبي في 29 من الشهر ذاته في ليبيا. وأخفق الإسماعيلي في تحقيق أي فوز في الأسابيع الثلاثة الأولى من الدوري المحلي ويحتل المركز ال13 برصيد نقطتين من خسارة وتعادلين.