أعلن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، استعداد مكةالمكرمة لاستضافة المؤتمر العام ال13 لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية، الذي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة، وتنظمه منظمة العواصم والمدن الإسلامية خلال الفترة من 25 - 27 من شهر شوال الجاري بمشاركة 400 عضو من أعضاء المنظمة بفئاتهم الثلاثة من عاملين، مراقبين، ومشاركين. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي، الذي حضره أمين منظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر قاضي ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر مهدي بهادر أمس، أن هذه المناسبة تأتي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لما تمثله من أهداف تسعى إلى تحقيق المحافظة على الهوية الإسلامية وتاريخها. وقال: «إن مكةالمكرمة تسعد باستضافة هذا المؤتمر للمرة الثانية بعد مرور 34 عاماً على استضافتها للمؤتمر التأسيسي للمنظمة عام 1400ه، مع العلم أن المؤتمر في نسخته ال13 يشهد أعمال تطويع التقنية الحديثة، إذ ستدار فعالياته إلكترونياً بالكامل بما يعزز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها السعودية إلى جانب استغلاله لإبراز الدور التنموي والحضاري الذي تشهده منطقة مكةالمكرمة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص». من جهته، أكد أمين منظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر قاضي أن المؤتمر الذي يشارك فيه 50 شخصية يمثلون 30 منظمة ومؤسسة إسلامية ودولية يصاحبه إقامة الندوة العلمية الدولية ال11 للمنظمة بعنوان «تشريعات حماية البيئة من أجل تنمية مستدامة»، يلقى خلالها 42 بحثاً ويشارك فيها 250 شخصاً، إضافة إلى إقامة معرض بعنوان «حماية البيئة ومنجزات بلديات العواصم والمدن الإسلامية» إلى جانب عقد اجتماع المجلس الإداري للمنظمة وصندوق التعاون في دورته ال29، وتوزيع جوائز المنظمة في دورتها التاسعة في مجالات التأليف، التحقيق، الترجمة، البحث العلمي، المشاريع والخدمات البلدية. واعتماد توصيات لجنة التواصل الرقمي التي تهدف إلى تشجيع الأمانات والبلديات على تبادل الخبرات واستخدام تقنية المعلومات الحديثة في أعمالها الفنية والإدارية والمالية، إضافة إلى توقيع اتفاقات عدة منها برتوكول تعاون بين المنظمة ومركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة لتقديم الدعم الفني وبرامج بناء القدرات لمنتسبي أمانات وبلديات ومجالس المحليات، و مذكرة تفاهم بين المنظمة ومنظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية «جيتس» وتحقيق أعلى المعايير العالمية في مجالات التخطيط والإسكان وإدارة المدن والمرافق العامة.