رحب مجلس الامن الدولي باجراء الانتخابات الرئاسية في مالي، معتبراً انها "خطوة كبيرة الى الامام" نحو الاستقرار والديموقراطية في هذا البلد. وفي بيان صدر باجماع اعضائه الخمسة عشر، هنأ المجلس "الماليين بمشاركتهم السلمية في العملية الانتخابية" والسلطات الانتقالية بالتنظيم "الناجح" لهذا الاقتراع. واعتبر اعضاء المجلس ان "اجراء هذه الانتخابات يشكل خطوة كبيرة الى الامام نحو استعادة الحكم الديموقراطي والنظام الدستوري في مالي". لكنهم نبهوا الى وجود مراحل عدة لا بد من انجازها، وخصوصا "بدء مفاوضات سلام ذات صدقية تشمل كل المجموعات في شمال مالي" بما فيها الطوارق. ودعوا ايضا الى "الاسراع في اجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة وشفافة". وشدد اعضاء المجلس على اهمية "انتشار عملاني تام" للقوة الافريقية المفوضة من الاممالمتحدة بهدف ارساء الاستقرار في البلاد وخصوصا في مدن الشمال. ودعا المجلس "المجتمع الدولي الى مواصلة دعم الشعب والسلطات المالية" في جهودهم لضمان "سلام دائم واستقرار ومصالحة". وابدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس رضاه عن كيفية سير الانتخابات الرئاسية في مالي و"كرر التزام" المنظمة الدولية بمساعدة هذا البلد في استعادة استقراره.