قال السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب: إن «مصر تثمن وتقدر موقف خادم الحرمين الثابت تجاهها عالياً»، مضيفاً: «الوقوف إلى جانب مصر ليس غريباً على الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي ظل دوماً يبدي دعم المملكة ومساندتها لمصر في كل الظروف الراهنة». وأكد السفير عبدالوهاب في تصريح إلى «الحياة» أمس، «أن التوقيت لهذه الكلمة جاء موفقاً، إذ أعلن فيه الموقف القوي المؤيد لمصر والذي يؤكد وقوف المملكة حكومة وشعباً معها، وهي كلمة تحمل من المعاني والدلالات والرسائل الشيء الكثير، وهي واضحة ولا تحتاج إلى تفسير، وتعكس إدراك خادم الحرمين وإدراك المملكة لثقل مصر، ليس في الوطن العربي فقط، وإنما إقليمياً ودولياً». وتابع: «هذا الموقف التاريخي هو امتداد لما سبقه من مواقف مشرفة لخادم الحرمين منذ اندلاع ثورة يناير قبل عامين. ولا ننسى إرسال الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرسالة التاريخية للرئيس الموقت المستشار عدلي منصور قبل أن يؤدي القسم، وما حملته رسالته من معانٍ تؤكد مدى الترابط بين الشعبين الشقيقين والعمق بين البلدين، وما أعقبه التوجيه السامي بحزمة المساعدات بنحو 5 بليون دولار». وأشار السفير المصري إلى أن بلاده لن تنسى الموقف التاريخي للمملكة، وقال: «نأمل بأن يكون لهذا الموقف تأثيره في الوضع الإقليمي والعالمي، لما للمملكة من وزن في المنطقة».