استقرت الأسهم الأوروبية أمس بفضل ارتفاع أسهم «ميرسك» و«باير»، ولكن السوق مازالت تتعرض لضغوط بسبب مخاوف من خفض برامج الإنعاش النقدي. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1228.31 نقطة بعد هبوطه واحداً في المئة أول من أمس، وهو أكبر انخفاض يومي له في ستة أسابيع. وارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المئة إلى 2838.60 نقطة، مقترباً من أعلى مستوياته في عامين البالغ 2855.89 نقطة الذي سجله هذا الأسبوع. وكانت أسهم مجموعة الشحن والنفط الدنماركية «ايه بي مولر ميرسك» وشركة الرعاية الطبية الألمانية «باير» الأكثر دعماً لمؤشر «يوروفرست 300». وارتفع سهم «ميرسك» 5.9 في المئة بعدما أعلنت الشركة نمو أرباحها في الربع الثاني من السنة، بينما ارتفع سهم «باير» بعدما رفع بنك «باركليز» تصنيفه. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.05 في المئة ومؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.04 في المئة، بينما تراجع مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية لليوم الثاني على التوالي إذ أثر تراجع أسهم شركات التأمين والبنوك في المؤشر بعد دفعة جديدة من البيانات الأميركية الإيجابية التي عززت التكهنات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، «المركزي»، قد يبدأ تقليص برنامجه للإنعاش النقدي قريباً. ونزل مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.8 في المئة إلى 13650.11 نقطة، وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1142.65 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض ليل أول من أمس مسجلة أكبر خسارة بالنسبة المئوية منذ 20 حزيران (يونيو) الماضي بعد نتائج أعمال شركات مخيبة للآمال وتوقعات فاترة من شركتي «وول مارت» و«سيسكو». وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 225.39 نقطة، أي 1.47 في المئة إلى 15112.27 نقطة، ومؤشر «ستاند آند بورز 500» نحو 24.07 نقطة، أي 1.43 في المئة، إلى 1661.32 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 63.16 نقطة، أو 1.72 في المئة، إلى3606.12 نقطة.