عرض وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أمام الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خريطة لبيوت في جنوب لبنان، يدّعي أن حزب الله حوّلها إلى مخازن لأسلحة إيرانية لاستخدامها ضد إسرائيل وكقواعد لقتال عناصره، في اية مواجهات. وجاء حديث يعالون ضمن حملة التحريض على لبنان، التي شنها القادة الاسرائيليون أمام بان كي مون ضد لبنان وحزب الله واتهموه بخرق القرار 1701، ازاء تعزيز ترسانته العسكرية في بلدات الجنوب القريبة من الحدود الاسرائيلية. ووصف يعالون الشرق الأوسط بالمنطقة القابلة للانفجار وبأنها تتواجد اليوم في ذروة هزة ارض سياسية، وقال يعالون "الأمر الثابت في الشرق الأوسط هو عدم الاستقرار وهذا وضع قد يستمر لفترة طويلة ويشكل قلقا". وفيما اشاد يعالون بالدور الذي تقوم به القوات الدولية عند الحدود مع سورية وفي جنوب لبنان قال ان "على اسرائيل الاستعداد لاحتمال حرب اهلية طويلة المدى في سورية واستمرار مراقبة نشاطات حزب الله المحاذية للحدود مع اسرائيل". وفي سياق تحريضه على حزب الله قال يعالون إن "الحزب تحول الى ذراع استراتيجي لايران في لبنان، وبات يشكل دولة داخل دولة ويتزود بالاسلحة من ايران وسورية، وهو امر يستدعي اسرائيل الى التصرف تجاه حزب الله كعدو بكل ما تعنيه الكلمة".