قال مدرب آرسنال أرسين فينجر اليوم الخميس إن الشكوك تحوم حول قدرة مجموعة من أبرز لاعبيه على المشاركة في المباراة الافتتاحية للفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام استون فيلا بعد غد السبت. وفي ظل الصعوبات التي تواجه آرسنال في التعاقد مع لاعبين كبار تسببت إصابة بعض اللاعبين في التشكيلة الحالية في مزيد من الإحباط للمشجعين. وسيخضع سانتي كازورلا لاختبار لياقة بدنية بعد العودة من خوض مباراة ودية مع منتخب إسبانيا في الإكوادور بينما يعاني زميله ميكل ارتيتا من إصابة بسيطة في الفخذ. وقال فينجر إن ثيو والكوت عانى من إصابة في الركبة خلال مباراة إنكلترا التي انتهت بالفوز 3-2 على اسكتلندا أمس الأربعاء رغم أن الفحوص المبدئية أكدت أنها ليست خطيرة. وأضاف المدرب الفرنسي لموقع آرسنال على الإنترنت أن المدافع ناتشو مونريال سيغيب بالتأكيد عن اللقاء المقبل ولن يعود إلى الملاعب قبل عشرة أيام بسبب معاناته من إصابة في الظهر. كما سيغيب لفترة طويلة الظهير الأيسر توماس فرمالين بسبب إصابة في الظهر ولاعب الوسط ابو ديابي المصاب في الركبة. ورغم فشل فينجر في إحراز أي لقب في آخر ثماني سنوات فإنه حاول تعويض ذلك بالتأهل باستمرار لدوري أبطال أوروبا وأكد المدرب الفرنسي أنه يشعر بالثقة في قدرته على تدعيم صفوف فريقه قبل نهاية فترة الانتقالات. ورغم امتلاك آرسنال للمال اللازم لإبرام الصفقات فإنه لم يتعاقد سوى مع الشاب الفرنسي يايا سانوجو. ولم تكلل محاولات آرسنال بالنجاح لضم لويس سواريز مهاجم ليفربول وكذلك الحال بالنسبة لجونزالو هيجوين لاعب ريال مدريد الذي انضم إلى صفوف نابولي الإيطالي. وذكرت تقارير إعلامية في ألمانيا اليوم الخميس أن لويس جوستافو لاعب بايرن ميونيخ الذي كان في طريقه للانتقال إلى آرسنال أصبح على أعتاب اللعب في صفوف فولفسبورج. وقال فينجر: «نحن في موقف مثل مانشستر يونايتد وتشلسي، إذ يتوقع الجميع التعاقد مع لاعبين جدد في ظل عدم ضم كثيرين. يتبقى 18 يوماً على نهاية فترة الانتقالات وهذا وقت طويل وسنبرم صفقات». وأضاف: «لا استطيع التأكيد على عدد الصفقات لكننا سننشط بالتأكيد حتى نهاية فترة الانتقالات».