اتهمت الهند امس، القوات الباكستانية بإطلاق النار «بشكل غير مبرر»، وبإطلاق صواريخ على نقطة تفتيش تابعة لها عبر الخط الفاصل، ما أدّى إلى إصابة 3 من حرّاس حدودها، ومدني في إقليم كشمير. ونقلت وسائل إعلام هندية عن مسؤولين عسكريين هنود، قولهم إن القوات الباكستانية انتهكت وقف إطلاق النار للمرة الحادية عشرة خلال 5 أيام، وفتحت النار عبر الخط الفاصل على عدة نقاط تفتيش هندية في مقاطعة بونش في إقليم كشمير. وأضاف المسؤولون أن القوات الباكستانية استخدمت أسلحة رشاشة، وصواريخ وقذائف هاون في هجومها، ما أدّى إلى إصابة 3 من حرّاس الحدود الهنود بجروح، نقلوا على أثرها إلى المستشفى. وأشاروا إلى أن قذيفة من عيار 88 مليمتراً سقطت على قطاع ميندهار في بونش، ما أدّى إلى إصابة مدني بجروح، نقل على أثرها إلى مستشفى محلي. كما لفتوا إلى أن صاروخاً أطلقته القوات الباكستانية سقط وانفجر في زريبة للبقر في ميندهار، ما تسبّب بنفوق عشرات الأبقار. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الهندية في بيان، إن القوات الباكستانية أطلقت النار «بشكل غير مبرّر» على نقاط التفيش الهندية في ميندهار، وأشار إلى أن «قواتنا ردّت على النيران بواسطة أسلحة من عيارات ثقيلة». وكانت الهند اتهمت القوات الباكستانية الأربعاء، باستهداف 16 موقعاً عسكرياً ومنطقة مدنية على طول خط المراقبة في إقليم كشمير، بعد أن اتهمت باكستان، القوات الهندية باستمرار انتهاك خط المراقبة. يأتي ذلك في أعقاب اتهام باكستان القوات الهندية بفتح النار عبر خط المراقبة في إقليم كشمير، والتسبّب بمقتل شاب باكستاني. والوضع يشهد توتراً منذ اتهمت نيودلهي الجيش الباكستاني بقتل جنود هنود في كشمير. ولا تزال قضية كشمير تشكل نقطة خلاف بين الهند وباكستان منذ نحو 60 سنة، وخاض البلدان 3 حروب بسببها.