أكدت مقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري التي أعلنت مؤخرا أنها تعرضت للعنصرية في متجر سويسري أنها لا تعتزم «رفع دعوى ضد البلد» وأنها لا تطالب بأي اعتذار. وكانت ملكة التلفزيون الأميركي أكدت في مقابلة مؤخراً أن بائعة بمتجر في زيوريخ رفضت أن تريها حقيبة يد مصنوعة من جلد التمساح باعتبار أنها لا تستطيع تكبد كلفتها المرتفعة. وقدمت منظمة «سويس توريزم» التي تعنى بترويج السياحة في البلاد اعتذاراتها إلى أوبرا وينفري، فيما دافع المتجر عن البائعة مشيراً إلى حصول «سوء تفاهم». وقالت وينفري مساء الإثنين الماضي في لوس أنجليس خلال العرض الأول لفيلم «ذي باتلر» الذي تشارك فيه إن «أنها مجرد حادثة في سويسرا، أتأسف لأن القصة أحدثت ضجة كبيرة». وأضافت المقدمة التي قدرت مجلة «فوربس» ثروتها بأكثر من 2,8 مليارات دولار «تعمدت ألا أذكر اسم المتجر، وأنا نادمة لأنني ذكرت أنه في سويسرا». وتابعت «لم أقصد توجيه اتهام ضد البلد، ولا ضد المتجر، لذلك، لم يكن من داع كي تعتذر سويسرا. إذا ارتكب أحد غلطة في الولاياتالمتحدة، هل نعتذر منه باسم البلاد كلها؟ طبعاً لا». يذكر أن أوبرا وينفري كانت في سويسرا لحضور زواج المغنية تينا ترنر.