أرسل اللاعبون المحليون الجدد في فريقي الشباب والنصر رسائل جاهزية كاملة لمدربيهما برودوم وكارينيو قبل قص شريط «دوري جميل»، وقدم المنتدب من الاتفاق يحيى الشهري صاحب العقد الأعلى قيمة على صعيد الكرة السعودية مستويات مطمئنة للنصراويين خلال بطولة بني ياس ولقاءات ودية أخرى عدة، إضافة إلى الوافد الجديد عبدالرحيم جيزاوي الذي خطف الأنظار في تجريبية الفريقيين العاصميين أول من أمس (الأحد) بتسجيله هدفاً وإسهامه في صناعة آخر. التألق حضر أيضاً على الضفة الأخرى، وتحديداً عبر المهاجم نايف هزازي الذي نجح في تسجيل هدف على طريقته الخاصة. الاطمئنان في الجانب «الأصفر» و«الأبيض» لم يكتمل جراء الأوضاع التي يعيشها لاعبوهم الأجانب، ففي النصر حرمت الإصابات البرازيليين إيفرتون وإلتون من مشاركة الفريق في مبارياته الودية خلال فترة الإعداد، ما يشكل قلقاً لأنصار الفريق إضافة إلى رفض كارينيو الاعتماد في شكل أساسي على البرازيلي رافائيل باستوس الذي جدد بقاءه مع النصر موسماً آخر، إذ لم يظهر من المحترفين في المشهد الرئيس خلال مواجهات المعسكر سوى البحريني محمد حسين. الحال لم تختلف في الشباب، إذ كان الثنائي البرازيلي رافينها والكولومبي ماكنيلي توريس غائبين تماماً عن أجواء المباراة الودية ولم تظهر لمساتهما، غير أن البرازيلي فرناندو مينيغازو عوّض ذلك بحفاظه على مستوياته بعد أن نجح في تسجيل هدف أكد فيه قيمة حضوره للموسم الثالث، الأمر ذاته ينطبق على المحترف الكوري كواك تاي هي الذي تصدى لكرات «صفراء» عدة. اللافت أن مدرب الشباب برودوم أجرى سبعة تغييرات منذ بداية شوط المباراة الثاني، على رغم قرب مهمة فريقه الآسيوية في ال21 من الشهر الجاري مع كاشيوا ريسول الياباني، إضافة إلى دوري جميل، على عكس مدرب النصر كارينيو الذي اكتفى بأربعة تغييرات فقط، جاء نصفها في الوقت بدل الضائع. الإصابات بدا أثرها واضحاً في الفريقين خلال تجربتهما، ففي الجانب «الأصفر» غاب كل من إبراهيم غالب وعلي فتيني، ما دعا كارينيو إلى الاستعانة بخدمات الظهير الأيمن شايع شراحيلي لسد خانة المحور، وفي الجانب «الأبيض» بدا فراغ قائد الفريق أحمد عطيف واضحاً، إضافة إلى زميله عبدالله الشهيل.