استأنفت مجموعات المستوطنين أمس اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراساتٍ معززة من شرطة الاحتلال الخاصة بعد إغلاقه أمامهم معظم أيام شهر رمضان الكريم. وقال شهود في الأقصى إن الاقتحامات جاءت على شكل مجموعات صغيرة ومنتظمة تتجول في باحات المسجد ومرافقه، حيث ترابط أعداد من المصلين وطلاب مصاطب العلم، في حين عززت شرطة الاحتلال إجراءات تفتيشها للمصلين على بوابات المسجد الرئيسة. وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال أمس مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس والشاب محمد الشلبي من داخل باحات الأقصى بعد احتجاجهما على اقتحام المستوطنين للمسجد. وكانت جماعات «الهيكل» المزعوم (أكثر من 20 منظمة ومؤسسة) دعت أنصارها إلى المشاركة في اقتحامات المسجد وبشكل مكثف اعتباراً من أمس، في حين من المقرر أن تنظر لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلية (البرلمان) ظهر اليوم في إمكان فتح بوابات الأقصى كلها أمام اليهود، خصوصاً الشهر المقبل الذي يشهد العديد من المناسبات والأعياد اليهودية.