أوضح الأكاديمي عبدالله بن مسعود الحبيشي أنه في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستمر للتعليم بأنواعه كافة ورؤيته الحكيمة للاستراتيجية الوطنية في تحول المملكة إلى مجتمع المملكة والاقتصاد القائم على المعرفة، فإن محافظة ينبع تتميز بوجود عدد من الكليات والمعاهد التي تشرف عليها جامعات وقطاعات مختلفة، ففرع جامعة طيبة بينبع والذي يشمل خمس كليات وتشرف عليه جامعة طيبة بالمدينة المنورة، والكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة، إضافة إلى الكلية الجامعية والتقنية بينبع الصناعية، كل تلك الكليات والمعاهد بحاجة إلى أن تكون تحت سقف جامعة واحدة تشرف عليها عن قرب، ما سيكون له بالغ الأثر في تحسين المخرجات التعليمية ومواكبتها لسوق العمل. وأشار الحبيشي إلى أن محافظة ينبع تمتاز بموقع جغرافي متوسط في المنطقة الغربية، إضافة إلى ما تحويه من تنوع اقتصادي في المجالات الصناعية والمعدنية والزراعية والتجارية والبحرية، لذلك فإنها تستحق أن تكون فيها جامعة تقدم العلوم والمعرفة التي تسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في هذا الجزء من الوطن، خصوصاً وأن محافظة ينبع والمحافظات والقرى والمراكز المجاورة لها تشهد نمواً سكانياً مطرداً باعتبارها منطقة جذب اقتصادي واستثماري، ما أدى إلى هجرة الكثير من سكان المدن الأخرى إليها.