قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني إن «الدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل يومين، لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب دليل واضح على أن السعودية بقيادتها حريصة كل الحرص على مكافحة الإرهاب، وعلى سعيها الدائم إلى تعزيز الأمن والسلم في العالم». ونوه الزياني في تصريح إلى «الحياة»، بتبرع المملكة ب100 مليون دولار لتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، أوضح أن «هذا الدعم السخي يعزز الأمن الدولي ويدعم الجهود المبذولة في ذلك، ويؤكد اهتمامها (السعودية) الملموس بمكافحة الإرهاب». وأكد أن هذه «المواقف النبيلة من خادم الحرمين الشريفين تعزز جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب الذي بات آفة دولية تهدد أمن وسلامة المجتمعات العالمية، وتتطلب تعاوناً دولياً وجهوداً مشتركة للقضاء عليها ومحاربة الأفكار المتطرفة والمتعصبة التي تغذيها». وكان خادم الحرمين الشريفين أعلن تبرع المملكة ب100 مليون دولار لتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي سبق أن نادت بإنشائه المملكة قبل ثمانية أعوام، وقال: «إن خطر الإرهاب لن يتلاشى أو يزول في زمن محدد، لذلك فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع، وقد يزداد شراسة وعنفاً كلما ضاق الخناق عليه، لكننا على ثقة تامة بالمولى جل وعلا بأنه ناصر الحق على الباطل لا محالة». وأضاف: «إننا وفي ظل هذه التحديات الجسيمة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية بخاصة والعالم أجمع، من مواجهة للإرهاب في أفكاره وتحركاته مطالبون أكثر من أي وقت بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال، والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث، وتجنبها قبل وقوعها».