أوقفت وحدات من الجيش اللبناني ثلاثة عناصر مسلحين قادمين من خارج الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرسال (على الحدود مع سورية). وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بياناً أكّدت فيه أنه «في إطار مهمة ضبط الحدود البرية، أوقفت وحدات من الجيش ثلاثة عناصر مسلحين، اثنان منهم من التابعية الفلسطينية ويحمل أحدهما الجنسية الأوروبية والثالث من التابعية السورية. وضبط بحوزتهم، بالاضافة إلى الأسلحة الفردية، حزام ناسف مجهز للتفجير وقنابل يدوية وصواعق. وسلم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق». وفي عكار، سقط عدد من القذائف مصدرها الجانب السوري، على قرية جنين، فيما أصيب أحد المنازل بشظايا. وكان أهالي القرية عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير سمعوا قبل ذلك إطلاق نار كثيف من الجانب السوري استهدف أحد المنازل، وحال دون مغادرة سكانه منه». الى ذلك، أوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، أن «جمعة الحجيري الذي كان ذووه وأقاربه ادعوا بأنه خطف ليل أول من أمس، على طريق مقنة - اللبوة في البقاع الشمالي، «موقوف في مخفر بحمدون حيث يخضع للاستجواب بعدما تبين أنه مطلوب بعدد من مذكرات التوقيف». ... و يتعرض لإطلاق نار ورشق بالحجارة في البقاع تعرضت دورية لمخابرات الجيش اللبناني لإطلاق نار أثناء تنفيذها مداهمة في محلة الفاعور (البقاع) لاستحضار مطلوب من آل عيتاني ما اضطر عناصرها إلى الرد.وأدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل عامر العيتاني وإصابة شخصين عرف منهما أيمن العيتاني، ونقلت جثة القتيل والجريحان إلى المستشفى اللبناني - الفرنسي الذي شهد محيطه تجمعاً لأهل البلدة، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية. ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أنه: «وخلال قيام قوة من الجيش بدهم أماكن مطلوبين للعدالة في محلة عرب الفاعور، اعترضها حشد من الأشخاص، ورشق بعضهم الدورية بالحجارة، فيما أطلق آخرون النار باتجاهها، واصيبت إحدى الآليات العسكرية بأضرار مادية، وردت عناصر الدورية على النار بالمثل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، نقلوا إلى مستشفيات المنطقة، وما لبث أن توفى أحدهم لاحقاً. وأعيد الوضع إلى طبيعته، وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص». وأقفل أهالي الفاعور الطريق العام، ناصبين خيمة وسط الطريق، لتقبل التعازي بالقتيل عامر العيتاني.