زار وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أمس، مقرّ قوات «يونيفيل» في الناقورة (جنوبلبنان)، وهي زيارة وصفها قائد هذه القوات الدولية الجنرال لوتشيانو بورتولانو بأنها «تبعث رسالة قوية بأن لبنان ثابت في التزامه القرار 1701 وبمهمتنا، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها البلد اليوم». وكان الجنرال بورتولانو في استقبال الوزير والوفد المرافق في مقرّ البعثة. ولدى وصوله، استعرض حرس الشرف التابع ل «يونيفيل». واطّلع من القائد العام على الوضع في منطقة عمليات «يونيفيل» وأمور متعلقة بتنفيذ ولاية «يونيفيل» بموجب القرار 1701». وأوضح المكتب الإعلامي ل«يونيفيل» أن البحث تطرق إلى «الحاجة لمواصلة التعاون الوثيق بين «يونيفيل» والسلطات اللبنانية لضمان الاستقرار والهدوء في جنوبلبنان، وتركزت النقاشات على شؤون ذات صلة بالتقرير المقبل الذي سيرفعه الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 1701 إلى مجلس الأمن». ولفت الجنرال بورتولانو إلى أن زيارة باسيل «هي الأولى لوزير خارجية لبنانيّ ل «يونيفيل» منذ العام 1978». وقال إنه أكّد لباسيل «دعمنا الكامل المتواصل لجهود الحكومة اللبنانية من أجل تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية». وشدد باسيل على «التزام لبنان القرار 1701 وسعيه الى تحويل الامر الى وقف دائم لاطلاق النار للانتقال الى مرحلة السلام». واكد ان «لبنان يستطيع حماية نفسه من الارهاب وعلى المجتمع الدولي ان يساعده على تأدية رسالة التسامح»، متوقفاً عند «ضريبة الدم التي يدفعها الجيش». وشملت جولة باسيل محطة في بلدة رميش الحدودية حيث تفقد بعض المشاريع فيها. وزار ضريح اللواء فرانسوا الحاج، ومساء عقد لقاء شعبياً في فندق «دانا» في مرجعيون.