عاقب الاتحاد التركي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية التركية 31 رياضياً لاستخدامهم مواد منشطة، واستبعدوا من أي نشاط رياضي مدة عامين، بحسب بيان رسمي صدر أمس (الإثنين) في إسطنبول. ومن بين هؤلاء حسن برنجي وكيويلجيم كايا سلمان وسمرا تورك أكدوغان وبشرى باص وتشاغداش أرسلان وأميل غونغور وأوزغي كورتس. وذكرت صحيفتا «حرييت» و«وطن» أواخر حزيران (يونيو) أن اتحاد ألعاب القوى أبلغ بوجود 15 حالة منشطات بين رياضييه. واستبعد الاتحاد في نيسان (أبريل) صاحبة ذهبية أولمبياد لندن 2012 في سباق 1500 متر العداءة آسلي شاكر البتيكين، وبطلة أوروبا في سباق 100 متر حواجز نيفين يانيت وثلاثة رياضيين آخرين من منتخبه المشارك في ألعاب البحر المتوسط، التي استضافتها مدينة مرسين التركية من 20 إلى 28 يونيو، للاشتباه بتناولهم مواد منشطة. وكانت أسماء هؤلاء على لائحة مجموعة من الرياضيين جاءت نتائج فحوصهم إيجابية بعد الكشوف التي أجرتها لهم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ومن المرجح أن يسيء الكشف عن هذه الحالات إلى ألعاب القوى التركية عموماً، وإلى ملف ترشيح إسطنبول لاستضافة أولمبياد 2020 بشكل خاص، إذ إنها تتسابق مع مدريد وطوكيو، علماً بأن اختيار إحدى هذه المدن الثلاث سيتم في 7 أيلول (سبتمبر) خلال تصويت لأعضاء اللجة التنفيذية للجنة الدولية سيجري في بيونس ايرس.