نفذ مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة أمس برنامجاً حديثاً لمساعدة مرتادي الطرق المؤدية للمنطقة المركزية والمسجد الحرام، ومعالجة الأعطال الفنية لسيارات الحجاج والمعتمرين، من طريق فريق طوارئ يختص بالصيانة المجانية. وأكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني تنسيق المجلس مع الجهات المعنية لسير عمل البرنامج بهدف ضمه لكوكبة البرامج التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافةً إلى تسخير إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال منسوبي الوحدات التدريبية في كليات التقنية ومعاهد التدريب المهني، وأوضح الزهراني أن البرنامج الذي شهد تدشينه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص في جدة هدف إلى إتاحة المجال للمتدربين لإكسابهم المهارات العملية، ومهارات التعامل وحسن التصرف مع الحالات الطارئة، والتطبيق العملي لاستخدامات وسائل الأمن والسلامة عند التعامل مع الحالات الطارئة، إضافةً إلى تعزيز مبدأ خدمة الحجيج كواجب ديني ووطني. وأضاف الزهراني أن البرنامج في مرحلته المستقبلية، وفّر خدمةً ميدانيةً مختصةً ومباشرةً في مجال خدمة الصيانة الفنية الطارئة وتوسيع نطاقها لتصبح خدمةً تسهم في استقطاب العديد من الكفاءات المدربة، وتوافر فرص عمل لها، تعمل على تقديم الخدمة للمستفيدين في مواقعهم والانتقال لهم، خصوصاً في مجال أعطال السيارات. بدوره، قال المشرف على البرنامج المهندس حسن غندورة «إن البرنامج في مرحلته التنفيذية الفعلية جهز بثلاث سيارات صيانة زودت بأحدث معدات الصيانة والطوارئ ووسائل الأمن والسلامة المختصة في صيانة وميكانيك السيارات، إضافةً إلى ضمها كادراً بشرياً بواقع مشرفين فنيين للسيارة الواحدة، وأربعة فنيين آخرين». وأضاف «يعمل البرنامج أيضاً على الجولات الميدانية في مواقع الجهات المستفيدة على الطرق المؤدية للمسجد الحرام والطرق السريعة بدايةً من الشميسي، وموقف فرز طريق المدينة السريع، ونقطة فرز طريق الطائف دخولاً إلى المنطقة المركزية، مروراً بمواقف سيارات المعتمرين على تلك الطرقات، وتعمل فرق الطوارئ خلال أوقات الذروة من «الثانية ظهراً وحتى الرابعة فجراً»، ويتم التوجيه الميداني للفرق من طريق غرفة عمليات تم تزويدها بالرقم «0544797542» لاستقبال طلبات الخدمة». تزويد أبواب المسجد الحرام بلوحات «إرشادية» زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أبواب المسجد الحرام ال 155 بلوحات إرشادية حديثة تضيء باللون الأخضر حال إمكان دخول المصلين، واللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وأكد مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام طلال بن صالح الثقفي أن هذه الخطوة الحديثة تأتي لمراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام، ويخرج منه، ومنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم، إضافةً إلى تنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام بإشراف إدارة مختصة مسؤولة. وأوضح أن ال 155 باباً المؤدية إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه يتم فتحها جميعاً خلال شهر رمضان المبارك، ويعمل على فتح أبوابها 701 موظف رسمياً وموسمياً على مدار الساعة، بينما يعمل على الأبواب المخصصة للنساء 151 امرأة يعملن على تسهيل وفتح الأبواب أمام المصليات. وأشار الثقفي إلى أن من الخطط المعدة خلال شهر رمضان الكريم الاكتفاء بدخول التمر والقهوة وبكميات قليلة، ومنع دخول العفوش الزائدة والحقائب بأنواعها، خصوصاً أيام الاعتكاف. آملاً من المعتمرين التعاون مع العاملين على أبواب المسجد الحرام والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام ما يسهم في أداء نسكهم براحة وطمأنينة. وألمح الثقفي إلى أن عدد السلالم داخل المسجد الحرام يصل إلى 11 سلماً كهربائياً لها 34 مدخلاً تؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج، كما وضعت الرئاسة 15مدخلاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي أبواب الملك عبدالعزيز والملك فهد والعمرة والمدينة وجسر المدينة، وجسر الندوة والفتح والقرارة وحنين وأجياد الجديد ومزلقان الفتح، والأبواب أرقام (94 ) و(64) و( 74 ) و( 84 ).