افتتحت وزارة الشؤون الاجتماعية أخيراً، وحدات للحماية الاجتماعية، بالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة التي لا يوجد فيها فروع للوزارة تختص بالإدارة العامة للحماية، والتي تشمل دوراً للإشراف على حالات الحماية، وأقساماً لإيوائها وتأهيلها، وتقديم الدعم المالي السنوي لكل جمعية خيرية، والدعم بالبرامج التوعوية. وقال وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان في بيان صحافي أمس، إن ذلك يأتي انطلاقاً من مبدأ الحرص على تقديم أفضل الخدمات لمستفيديها وبذل الجهود المتواصلة، وبناءً على توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية ومن مبدأ التعاون بين وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية. وأوضح السدحان أنه تم توقيع اتفاقات بين هذه الوزارة وبين تسع جمعيات خيرية، لمدة ثلاثة أعوام لإيواء حالات الحماية والإشراف عليها من قبل الوزارة مادياً وإدارياً، وهي جمعية الوفاء الخيرية النسائية بالرياض، وجمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكة المكرمة، وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران، وجمعية الملك فهد النسائية الخيرية بجازان، وجمعية البر الخيرية في بني سار بالباحة، وجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف، وجمعية الملك خالد النسائية بتبوك، وجمعية البر الخيرية ببيشة، إذ تقوم الجمعية بإيجاد الوحدة المطلوب إدارتها وتشغيلها من قبلها وفق ما هو مقرر لذلك من شروط ومواصفات. وأشاد بالجهود التي تبذلها هذه الجمعيات في مجال الحماية، والدور الإشرافي لوكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة.