أعلن موظفو وزارة الخارجية الاسرائيلية الذين كانوا مضربين منذ نحو ستة اشهر، إنهاء تحركهم. واعلنت نقابتهم انه اعتباراً من الخميس سيستأنف الموظفون المضربون في اسرائيل والخارج عملهم في شكل طبيعي. وبحسب بيان صادر عن محكمة العمل تلتقي النقابة وزارة المال لايجاد حل للخلاف حول الاجور. ويطالب الموظفون بزيادة رواتبهم المجمدة منذ سنوات وبان تستعيد وزارة الخارجية بريقها بعدما فقدت قسماً من صلاحياتها. وأشاد نائب وزير الخارجية زئيف الكن بانتهاء الاضراب "الذي عطل عمل الوزارة". وأعرب عن الامل في ان يؤدي الحوار مع الوزارة الى نتائج لمصلحة الموظفين. وفي الخارج، ترجم الاضراب شللاً في الاجهزة القنصلية لأن اصدار التأشيرات توقف وكذلك تجديد جوازات السفر والمصادقة على الوثائق الرسمية. والديبلوماسيون الاسرائيليون الذين كانوا يتقاضون رواتب منخفضة وحدت صلاحياتهم ونفوذهم في السياسة الخارجية، نزلوا مرارا الى الشارع تعبيرا عن الاستياء. وتضم الوزارة 1100 موظف بينهم 350 ديبلوماسياً معتمدين في الخارج.