أعلنت الفيليبين أنها ستبقي على الأرجح جنودها ال340، العاملين في إطار قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، معتبرةً أن طلبها تحسين أمن جنودها المتمركزين بالقرب من الحدود السورية تحقق. وقال وزير الخارجية الفيليبيني ألبرت ديل روزاريو، إن "الأممالمتحدة تستعد لتلبية الشروط التي وضعتها مانيلا، للإبقاء على قوتها في الجولان بعد 11 آب/أغسطس". وأضاف إن "الشروط تبدو لي مرضية"، موضحاً أنه "اقترح على الرئيس بينينيو اكينو تمديد مهمة القوة 6 أشهر على الأقل"، وأضاف إنه "بقي الحصول على موافقة الرئيس، لكنني لا اعتقد أن هذا الأمر مشكلة". واحتجز مقاتلو المعارضة السورية هذا العام 25 جندياً فيليبينياً لفترة وجيزة، كما أصيب جندي بجروح، ما دفع ديل روزاريو إلى توصية اكينو بسحب كافة الجنود من المنطقة. لكن وزير الخارجية صرح بعد ذلك، أنه "إذا تمت الموافقة على مطالب الفيليبين بتعزيز أمن وسلامة جنودنا في إطار قوة حفظ السلام الدولية، أكد الرئيس أن الفيليبين مستعدة لإبقاء مشاركتها في قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان". وطلبت مانيلا أسلحة مضادة للدبابات والطائرات، ووسائل حماية من الأسلحة الكيميائية.