بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي لمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية لبلاده. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب تونس الشقيق اطراد التقدم والازدهار. وقال خادم الحرمين في برقيته: «يسرنا بهذه المناسبة أن نشيد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة مماثلة للرئيس التونسي المنصف المرزوقي لمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية لبلاده. وعبّر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب تونس الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المؤتمر السادس لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي تستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خلال الفترة من 23 إلى 25-1-1435ه 26 إلى 28-11-2013. ورفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور الموافقة السامية على عقد المؤتمر برعايته. وأوضح «أبا الخيل» أن هذه الاستضافة، تعد تأكيداً للدور الريادي والموقع المتميز للمملكة العربية السعودية على المستويين الإسلامي والعالمي، وما تحظى به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني، من مكانة عظيمة ومرموقة، وبتقدير من الجميع لمواقفها الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. وشدد على أهمية انعقاد المؤتمر العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي يتشكل من رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الاتحاد، التي تزيد على 300 جامعة ومؤسسة علمية، ولكونه أهم الأجهزة المرتبطة بالمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة (الإيسيسكو) التي تعمل في إطار «منظمة التعاون الإسلامي»، إذ يعد أهم وأنشط الاتحادات الجامعية على مستوى العالم الإسلامي. وأشار إلى ما تحتله جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من سمعة مميزة في ظل الدعم والمساندة التي تحظى بها من حكومة خادم الحرمين، الذين لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً في كل ما يجعل جامعات المملكة بخاصة وجامعات العالم الإسلامي بعامة تقف شامخة عزيزة في كل أعمالها وتعاملاتها، وما تنتج من مخرجات بشرية أو علمية أو غيرها.