ارتفع معدل التضخم في السعودية خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، بنسبة 0.2 في المئة مقارنة بشهر أيار (مايو) السابق، وفقاً لسنة الأساس 2007، وبلغ 4 في المئة. وكان التضخم انخفض خلال مايو إلى 3.8 في المئة مقارنة بشهر نيسان (أبريل). ووفقاً لتقرير بثته وكالة الأنباء السعودية، أمس، فإن هذا الارتفاع يعود إلى التطورات التي شهدتها خمسة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وشملت قسم السلع والخدمات المتنوعة الذي زاد مؤشرها بنسبة 1.9 في المئة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.8 في المئة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.4 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.3 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.1 في المئة. وسجلت ثلاثة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية شملت قسم الاتصالات بنسبة 0.5 في المئة، وقسم النقل بنسبة 0.3 في المئة، وقسم الصحة بنسبة 0.1 في المئة، فيما ظلت أقسام التبغ والملابس والأحذية وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها والتعليم عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر يونيو وفقاً لسنة الأساس 2007 مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعاً بلغت نسبته 3.5 في المئة، بسبب الارتفاع الذي شهدته الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية التي تضمنت قسم التبغ بنسبة 12.6 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 6.1 في المئة، وقسم الصحة بنسبة 4.4 في المئة. كما زاد قسم المطاعم والفنادق بنسبة 4.4 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.6 في المئة، وقسم التأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 2.8 في المئة، وقسم النقل بنسبة 1.7 في المئة، وقسم الاتصالات بنسبة 1.8 في المئة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 1.3 في المئة، وقسم التعليم بنسبة 1.7 في المئة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 1.4 في المئة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة 0.8 في المئة. وكانت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية اعتمدت خطتها التنفيذية لتطوير كيفية احتساب الأرقام القياسية لكلفة المعيشة، إذ غيرت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي سنة الأساس من عام 1999 إلى عام 2007 على أساس 100 نقطة. يذكر أن مستوى التضخم يعبر عن نسبة التغير في تكاليف المعيشة بين الفترة الحالية والفترة المقابلة لها من العام الماضي.
