أعلنت مصادر برلمانية إسبانية أمس، أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي سيمثل أمام البرلمان في الأول من آب (أغسطس) المقبل، لمواجهة أسئلة عن فضيحة فساد في حزب الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه. وأذعن راخوي إلى ضغوط من المعارضة التي هددت باقتراع لحجب الثقة عن حكومته إذا رفض المثول أمام مجلس النواب، معلناً أول من أمس، أنه سيمثل أمام المجلس لكنه لم يذكر موعداً محدداً. ونفى راخوي ارتكاب أي مخالفات في الفضيحة التي كشفت عن مزاعم بوجود تبرعات غير مشروعة من كبار رجال الأعمال في قطاع البناء، تردد أنها وُزِعت نقداً عليه وآخرين في الحزب. على صعيد آخر، اقتحم حوالى مئة مهاجر أفريقي أمس، الشريط الحدودي الشائك الذي يفصل المغرب عن جيب مليلة المتنازع عليه مع إسبانيا، في تدفق كثيف جديد أوقع 11 جريحاً. وأفادت شرطة مليلة في بيان، أن حوالى 500 شخص شاركوا في محاولة العبور تلك التي حصلت قبل بزوغ فجر أمس، عند نقطتين مختلفتين على الحدود، آملين بالوصول إلى أوروبا. وبعد نجاح غالبية المهاجرين في عبور الشريط الشائك «اعتُقل 84 من الراشدين و11 بدوا قاصرين، وأودعوا في تصرف الشرطة»، في حين أُصيب 11 منهم بجروح» كما أوضح البيان. وتشن مجموعات من المهاجرين الآتين من أفريقيا جنوب الصحراء باستمرار، هجمات لعبور مليلة التي يقطنها حوالى 80 ألف نسمة وتشكل مع سبتة المتنازع عليها أيضاً، الحدود البرية الوحيدة بين أفريقيا وأوروبا.