كشف مدير إدارة خدمات الساحات والمواقف في المسجد النبوي عبدالعزيز ابن عمير عن سعي إدارته إلى تسريع آلية العمل في مشاريع مواقف مركبات المسجد النبوي التي تمتاز بسهولة مداخلها ومخارجها. وقال ابن عمير في تصريح ل «الحياة» إن وجود مواقف المركبات تحت ساحات المسجد النبوي وقربها من المسجد، أدى إلى زيادة مرتاديها، وبخاصة في رمضان، إذ تقدر مواقف المسجد النبوي الشريف بنحو 292 ألف متر مربع، مبيناً أن البدروم الأول يحوي 11 وحدة، والبدروم الثاني 13 وحدة، وترتبط بالطرق الرئيسة في المدينةالمنورة عبر ستة مداخل ومخارج، ثلاثة منها تؤدي إلى البدروم الأول، وثلاثة إلى البدروم الثاني. وأفاد بأن مرافق الساحات تحوي نحو 5.750 حنفية للوضوء، 700 نافورة لشرب المياه، 1.900 دورة مياه ودش، وسلالم كهربائية متحركة تبلغ نحو 116 سلماً، إضافة إلى احتوائها على سلالم عادية لتسهيل حركة الزوار من خلال 30 مدخلاً تصل مواقف السيارات بالساحات المحيطة بالمسجد النبوي، لافتاً إلى توفير مصاعد لخدمة المعوقين في مواقف السيارات، كما يوجد في الجهة الشرقية مدخل طريق الملك عبدالعزيز محطة للنقل العام مخصصة للتحميل والتنزيل فقط تتسع لنحو 18حافلة كبيرة و71 سيارة صغيرة. وأوضح أن عدد العاملين في الشركة المشغلة يصل إلى 80 موظفاً، يضاف إليهم 45 موظفاً موسمياً في موسم رمضان ليصبح عددهم حوالى 125 موظفاً بعضهم محاسبون، وفيهم فنيون، وبقية العدد يعملون في تنظيم حركة السير داخل المواقف تحت إشراف ومتابعة من إدارة الساحات والمواقف في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. وأشار إلى أن مواقف السيارات تعتبر من أغلى العقارات في المدينةالمنورة، بيد أن قيمة التذكرة الخاصة بالمركبة تعد الأرخص، موضحاً أن شركة مشغلة تعمل تحت إشراف إدارة الساحات والمواقف في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تشرف على المواقف، وتتركز أوقات الذروة في رمضان، نهاية الأسبوع، ووقت صلاة الجمعة.