طالب وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش وسائل الإعلام المختلفة بالتأكد من المصادر المعنية الموثقة قبل أي نشر أخبار أو معلومات عن وباء أنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أنه لوحظ أن هناك أخباراً ومعلومات تنشر ولا أساس لها من الصحة، وتثير الهلع والخوف لدى الناس، لاسيما الزوار والمعتمرين في مثل هذه الأيام. واستغرب ميمش في تصريح ل «الحياة» الأخبار التي بثها عدد من المواقع الإلكترونية، حول اكتظاظ مستشفيات العاصمة المقدسة بمرضى أنفلونزا الخنازير، وأن نسبة الوفيات بالفايروس في مكةالمكرمة مرتفعة، مؤكداً أن هذه المعلومات غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة، مشدداً على أهمية تحري الدقة في كل معلومة ترد إليهم، والرجوع إلى وزارة الصحة للتأكد من صحتها. وأرجع الدكتور ميمش قرار توفير أطباء مع شركات ومؤسسات حملات الحج إلى الحرص على وجود الأطباء بالقرب من حجاج هذه الحملات، وفي أماكن تواجدهم، إضافة إلى تخفيف الضغط على المرافق الصحية، وحتى لا يتكبد الحاج عناء الطريق إلى المستشفيات. وقال: «توافر الطبيب في المخيم يريح الحاج، لأنه سيتلقى العلاج في موقعه، ولا يتم نقله إلى المستشفيات إلا إذا استدعت الحاجة، وأطباء المخيمات لن يكونوا من ذوي التخصصات الدقيقة في الأوبئة، فالطبيب العام قادر على أداء المهمة بجدارة»، لافتاً إلى أن الوزارة تتمنى إيجاد الأطباء الاختصاصيين، وستسعى لمعرفة الإمكانات المتوافرة في هذا المجال.