على رغم أنه لم يتبق سوى 24 ساعة على المواجهة المرتقبة لمنتخب مصر لكرة القدم مع نظيره الرواندي غداً «السبت» في كيغالي في الجولة الرابعة في المجموعة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، إلا أن المدير الفني ل«الفراعنة» حسن شحاتة لم يستقر في شكل نهائي على ملامح التشكيل الأساسية انتظاراً لتعافي لاعبي الوسط محمد أبوتريكة ومحمد بركات. وأعلن الجهاز الطبي المصري أن اختباراً طبياً خضع له اللاعبان أمس «الخميس» سيحدد قدرتهما على المشاركة أمام رواندا من عدمها. وتعرض أبوتريكة للإصابة بكدمة في الركبة في تدريب «الاثنين» الماضي، فيما يعاني بركات من التهاب في الحوض. واضطر شحاتة إلى اصطحاب اللاعبين إلى رواندا بعد الإصابات العديدة التي ضربت اللاعبين، إذ يغيب محمود عبدالرازق «شيكابالا» وعمرو زكي ومحمود فتح الله لاعبو الزمالك بداعي الإصابة، فيما استبعد الجهاز الفني محمد زيدان لرفض اللاعب الحضور لخوض مباراة ودية أمام غينيا. ويعد الهجوم أزمة كبرى لشحاتة لافتقاد معظم العناصر الخبرة الدولية باستثناء أحمد عيد عبدالملك، وخاض بطل أفريقيا أول تدريباته في رواندا مساء أول من أمس «الأربعاء» عقب ووصول البعثة ظهراً. من جانب أخر، يسعى أهلي دبي لاستعارة لاعب وسط الأهلي وقائد منتخب مصر أحمد حسن لمدة 3 أشهر للمشاركة مع الفريق الإماراتي في بطولة كأس العالم للأندية في كانون أول (ديسمبر) المقبل. وكان النادي ذاته تقدم بعرض رسمي لضم صانع ألعاب الأهلي الدولي محمد أبو تريكة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، كما حاول ضم التشيخي بافل نيدفيد الذي رفض العرض الإماراتي. من جانبه، نفى مدافع الأهلي أحمد السيد وجود أي مشكلات مع ناديه في تجديد عقده الذي سينتهي مع نهاية الموسم الجاري، مشيراً إلى أنه لم يطلب أي مبالغ مالية نظير التجديد مع الفريق، خصوصاً أن مسؤولي النادي يقدرون لاعبي الفريق. وأضاف السيد في تصريحات للموقع الرسمي لناديه : «ليس من المعقول أن ألعب لنادي آخر بعد السنوات الطويلة التي قضيتها بين جدران الأهلي». وكانت بعض الأنباء قد تحدثت عن مشكلات قائمة بين السيد ومسؤولي الأهلي بشأن تجديد التعاقد. وأبدى قائد الأهلي اندهاشه من هذه التقارير والتصريحات التي ذكرها البعض على لسانه، مشيراً إلى أنه لم يطلب أي مبالغ مالية ولم يحدد أي أرقام. وأكد انه سيعود للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال أيام بعد الإصابة التي أبعدته خلال الفترة الماضية. من جهة أخرى، اشتعلت الأزمة بين رئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن وأعضاء مجلس الإدارة لرفض الأعضاء الاستغناء عن المهاجم العراقي مصطفى كريم إلى الشارقة الإماراتي كما يرفضون عقد مجلس الإدارة لإبداء الموافقة الرسمية علي إجراءات البيع على رغم تلقي حسابات النادي 250 ألف دولار من النادي الإماراتي ويمثل قيمة صفقة اللاعب، فيما تسود حالة من الاستياء والتذمر بين جميع العاملين والمدربين في النادي لعدم صرف رواتب شهر آب( أغسطس) ما يؤكد أن «الدراويش» يعاني من أزمة مالية طاحنة، يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الفريق الأول لكرة القدم معسكره المغلق في الإسكندرية استعداداً لاستئناف الدوري المحلي نهاية الأسبوع المقبل. على صعيد آخر، قرر نادي الاتحاد الاستقرار على المدير الفني الجديد في اجتماع مجلس إدارة غداً «السبت»، ويسعى الاتحاد للاتفاق مع مدرب خلفاً للمحلي طه بصري الذي أقيل بعد 3 مباريات في الموسم الحالي. وكان الفريق السكندري اقترب من الاتفاق مع الألماني ثيوبوكير، إلا أن الأخير ماطل في التعاقد حتى أصبح على بعد خطوات من الأهلي الليبي. ودخل في دائرة المرشحين لتولي تدريب الفريق كل من الألماني مايكل كروجر والصربي نيبوشا فوكوفيتش والمجري بيرتالان بيشكي والسويسري ميشيل ديكاستل والبرازيلي كارلوس كابرال، وسبق لجميع المرشحين العمل السابق في مصر من خلال أندية الزمالك والإسماعيلي و المصري والمقاولون.