طالبت 16 وسيلة اعلام اميركية ادارة أوباما بنشر 28 شريط فيديو فوراً تظهر خضوع معتقلين مضربين عن الطعام في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا لعمليات إطعام قسرية «عملاً بمبدأ حرية الاعلام المكفولة دستورياً»، وهو ما ترفضه الادارة بدعوى ان نشر هذه الأشرطة قد يعرض الأمن القومي لخطر. وكانت القاضية الفيديرالية في واشنطن، غلاديس كيسلر، امرت الادارة في مطلع الشهر الجاري بنشر هذه الأشرطة التي تصور عمليات اطعام معتقلين في غوانتانامو بواسطة أنابيب انفية - معوية، ولكنها عادت ووافقت على طلب الادارة ارجاء النشر 30 يوماً كي يتسنى للادارة استئناف القرار، علماً انها ستصدر قرارها في القضية الاثنين المقبل. وتقول سلطات السجن ان «الأشرطة تحتوي معلومات اكبر بكثير من اي صورة سمح بالتقاطها خلال عملية الاطعام القسري للمضربين عن الطعام في غوانتانامو، ويعرض نشرها أمننا القومي والعملاني لخطر في ضوء الأعمال العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة وحلفائها الدوليين في الشرق الاوسط، والتي ترافقت مع تهديدات انتقامية جديدة من مجموعات معادية».