أعلن رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، ان «لا مصالح انتخابية، ولا جغرافية تربطه بالمقاومة، انما موقف نابع عن قناعة ثابتة، والظروف لا تغير القناعات». واعتبر في حديث الى «اذاعة النور» ان «كل ما تخططه اميركا مخيف، بخاصة التفتيت، ومصلحتنا نحن المسيحيين في هذا الشرق الا ندخل في مشاريع التفتيت لأننا اقليات». وأشار الى «فشل مشروع ضرب سورية وتفتيتها، والأمور تميل الى مصلحتنا، فالدولة والجيش متماسكان، والنظام السوري نظف من الفساد الموجود فيه، وتحدثت مع الرئيس الأسد وسألته عن الوضع فأجاب أنه حصل ان فسر بعضهم ارسال تعزيزات الى حلب بأنه بداية المعركة، وكل شي في وقته». ولفت الى «ان هناك جبهة نصرة في لبنان وهناك «قاعدة» وبعضهم اعترف بوجودها ولو متأخراً»، مشيراً الى ان «لبنان بلد مفتوح والوضع الأمني اصبح خطيراً جداً، هناك مليون لاجئ سوري في لبنان، بينهم خمسون ألف مسلح، اضافة إلى السلاح الفلسطيني، موجودون منذ بداية الأزمة وليس نتيجة رد فعل على تدخل حزب الله في القصير». ورأى ان «من الأفضل ان تشكل حكومة، وأي خيار سيء سينعكس على الشارع». وشدد على «الثلث الضامن في الحكومة الذي نستطيع به إيقاف اي قرار غير وطني لأننا لا نقبل بأن يقرر احد عنا». وإذ نفى ان «تكون هناك قطيعة مع التيار الوطني الحر»، شدد على «العلاقة الجيدة مع شخص العماد ميشال عون». وقال: «لن اتنازل عن حصة المردة في الحكومة، ولن اعطيها لأحد، التيار يعتبر البعض حلفاء له، وآخرون يعتبرهم من الأتباع ونحن ممكن ان نكون من بينهم، وهذه هي المشكلة، نحن حلفاء ونبقى معاً وهو يتقدمنا طالما هو في قناعاتنا السياسية نفسها». وأعلن فرنجية عن دعمه «وصول الجنرال شامل روكز الى قيادة الجيش»، وقال: «نريد قائد جيش غير متآمر علينا، وإذا كان الخيار بين التمديد للجنرال قهوجي والفراغ او مع قائد جيش متآمر علينا وعلى المقاومة، أنا مع الجنرال قهوجي». ووصف ما اعتبره «قرار(الرئيس) سعد الحريري التمديد للعماد قهوجي ومن ثم تراجعه عنه بأنه متسرع». ولفت الى «ان العلاقة مقطوعة مع رئيس الجمهورية الذي تآمر على المقاومة في بعض المرات». وعن العلاقة بالنائب وليد جنبلاط قال: «مقطوعة»، معتبراً أن «صدر النظام السوري رحب».