بغداد - أ ب - أعلنت الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة كانت تستهدف موكب الأمين العام ل «الحزب الاسلامي العراقي» أسامة التكريتي في بعقوبة، أسفرت عن جرح أربعة أشخاص، إلا أنه لم يصب في الاعتداء. وأوضح النقيب في الشرطة غالب الكرخي لوكالة «أسوشييتد برس» أن السيارة المففخة كانت مركونة إلى جانب مطعم في بعقوبة وانفجرت بعد دقيقتين على مرور موكب التكريتي ومسؤولين آخرين، ما أسفر عن اصابة أربعة مدنيين من المارة وتدمير عدد من المحلات في الشارع الرئيسي للمدينة. وعلى الصعيد الأمني أيضاً، ذكرت الشرطة أن أربعة من رجالها ومدنياً واحداً أُصيبوا في هجوم نفذه انتحاري يقود دراجة نارية خارج منزل ضابط شرطة في الرمادي الواقعة على بعد مئة كيلومتر غرب بغداد. وفي تلعفر، قتل مسلح رجلاً وزوجته بالرصاص في منزلهما في تلعفر على بعد 420 كيلومتراً شمال غربي بغداد. وعند وصول قوات الأمن العراقية الى مكان الحادث، فجر المسلح نفسه بسترة ناسفة، ما أدى إلى اصابة عشرة من أفراد القوة. وفي العاصمة العراقية، أفادت مصادر أمنية أن شرطيين اثنين أُصيبا في انفجار عبوة كانت مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة جنوب غربي بغداد.