أعلن رئيس مجلس إدارة شركة مكة للإنشاء والتعمير عبدالرحمن عبدالقادر فقيه أن الشركة حققت في نهاية السنة المالية في 30-4-1434ه صافي ربح بلغ 379 مليون ريال، بنسبة قدرها 23 في المئة من رأس المال، وبزيادة قدرها 18 في المئة على نسبة ربح السنة الماضية. وقال مخاطباً مساهمي الشركة لدى ترؤسه اجتماع الجمعية العامة العادية ال25 الذي عقد مساء الأحد الماضي في مكةالمكرمة «تذكرون أننا سبق وأن وعدناكم في الجمعية العمومية العام الماضي بزيادة عائد السهم بشكل ملموس وغير مسبوق، وهو ما تحقق بفضل الله، ولا شك أن الجهود التي بُذِلَت من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشركة في تنمية الإيرادات من خلال الإجراءات المدروسة ساعدت على تحقيق هذا الهدف كما يتضح لكم من خلال التقرير السنوي، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ارتفاع موجودات الشركة من أصل 1.136 بليون ريال عند تأسيس الشركة عام 1411ه إلى 4.828 بليون ريال. كما أن الأرباح الموزعة على مدى 20عاماً على المساهمين، والأرباح المقترح صرفها لهذا العام بلغت ما يقارب أربعة بلايين ريال، وسعر السهم الآن في السوق حوالى 70 ريالاً، وهذا يؤكد ثقة المساهمين بأداء الشركة. وأضاف: «كما أن ملكية شركتكم في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير تُقَدَر بمبلغ 1.063 بليون ريال، وذلك بخلاف 434 مليون ريال قيمة المبلغ النقدي المتبقي المودع من شركة مكة في شركة جبل عمر للتطوير على أنه حصة نقدية مقابل قيمة عقارات لم يستكمل أصحابها مستنداتها الشرعية والنظامية». وبين فقيه أنه بناءً على النتائج الإيجابية غير المسبوقة فإن مجلس الإدارة يقترح توزيع أرباح بنسبة 25 في المئة من رأس المال بمبلغ إجمالي ( 412 مليون ريال ) شاملاً مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، على أن يتم استكمال المبلغ المتبقي وقدره 35 مليون ريال من الأرباح المُبقاة. وهنأ فقيه خالد بن عبد الله العبد اللطيف بمناسبة تعيينه عضواً في مجلس إدارة الشركة ممثلاً عن المجلس الأعلى للأوقاف متمنياً له السداد والتوفيق، بديلاً عن الدكتور عبدالرحمن الحازمي الذي انتهت عضويته بسبب ظروفه الخاصة، وتوجه إليه بخالص الشكر والتقدير على جهوده القيمة التي بذلها لخدمة الشركة طوال فترة عضويته. كما نعى بكل حزن وأسى الأستاذ محمد نبيل زهرة الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الجمعة الماضي، والذي كان له دورفاعل ومبدع في أعمال الشركة منذ تأسيسها، ورافق مسيرتها في كل أدوارها حتى تاريخه. وأشار فقيه في ختام كلمته إلى أن شركة مكة للإنشاء والتعمير بعد 20 عاماً من تشغيل مشروعها الأول، تعتبر من أعلى الشركات العقارية في مُعدل استرداد رأس المال مع بقاء أصل السهم لدى المساهمين، بالإضافة إلى ارتفاع قيمته السوقية.