سان سلفادور - رويترز - أفادت الشرطة المحلية بأن أشخاصاً يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة سلفادورية قتلوا المخرج الفرنسي كريستيان بوفيدا الذي تناول فيلمه «لافيدا لوكا» (الذي أنتج في العام 2008) الحياة التعسة لأعضاء عصابة «مارا 18» السيئة السمعة. وأطلقت النار على بوفيدا (53 سنة) على طريق على بعد 16 كيلومتراً شمال العاصمة سان سلفادور أثناء عودته بالسيارة من التصوير في لاكمبانيرا، وهي ضاحية فقيرة ومكتظة بالسكان ومعقل لعصابة «مارا 18». وقال الرئيس السلفادوري موريشيو فونيس في بيان ليل أول من أمس انه «أصيب بصدمة» لاغتيال بوفيدا وأمر بتحقيق شامل. وركز فيلم «لافيدا لوكا» أو (الحياة المجنونة) على حياة أعضاء بارزين في العصابة وبعضهم سجن أو قتل أثناء تصوير الفيلم. والمرة الأولى التي جاء فيها بوفيدا الى السلفادور كانت في مطلع الثمانينات لتغطية الحرب الأهلية التي عصفت بالبلد الفقير الواقع في أميركا الوسطى لعقود. وعاد بعد انتهاء الصراع المسلح لتغطية نشاطات عصابات الشوارع.