رفع مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدت ليل أول من أمس برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اهتمامه بالحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين، لافتاً في هذا الشأن إلى التوسعة التي تيسر على الحجاج أداء نسكهم، كما نوّه المجلس بمضامين كلمة خادم الحرمين وولي العهد التي وجهاها إلى شعب المملكة والأشقاء في بقاع الأرض كافة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. واطّلع مجلس الوزراء على تقرير عن مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما يتعرض له الشعب السوري في هذا الشهر الكريم من إبادة وحصار في أبشع صور انتهاك حقوق الإنسان والأعراف الدولية، وجدد المجلس مناشدة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوضع حد لجميع أنواع الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب السوري، والسعي الجاد إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، كما تطرق المجلس إلى ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني. واستمع المجلس إلى عرض من وزير المالية عن نتائج مناقشات مجلس إدارة صندوق النقد الدولي لتقرير مشاورات المادة الرابعة مع المملكة الذي جاء فيه أن السعودية تعد من أفضل دول مجموعة العشرين أداءً في الأعوام الأخيرة. ووافق مجلس الوزراء على عدد من الأنظمة والاتفاقات، إذ وافق على نظام إدارة النفايات البلدية الصلبة الذي يهدف إلى وضع إطار عمل متكامل لإدارة النفايات الصلبة وفصلها، كما فوّض رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للبحث مع الجانب المكسيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال السياحة. كما وافق المجلس على لائحة عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم، على أن يكون التظلم من قرارات اللجان المنصوص عليها أمام ديوان المظالم.