أكد السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي أن بلاده «تقف إلى جانب أصدقائنا اللبنانيين في السراء كما في الضراء»، لافتاً إلى أن «الزيارات العديدة التي حصلت خلال السنة الماضية، وخصوصاً زيارة الرئيس فرنسوا هولاند شكلت فرصة للتعبير بشكل رسمي أمام الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن دعم فرنسا للبنان وذلك بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، كما تم التّعبير مجدداً عن دعم فرنسا للبنان خلال زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لباريس». وذكر خلال حفلة استقبال في قصر الصنوبر لمناسبة العيد الوطني الفرنسي مساء أول من أمس في حضور حشد سياسي وديبلوماسي وروحي واجتماعي بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن «بمبادرة فرنسية لمصلحة الاستقرار والأمن والسيادة الوطنية واستقلال لبنان وسلامة أراضيه والتمسك بالمؤسسات ودعمه الرئيس سليمان، ضامن هذه المؤسسات والجيش، الذي يتولى اليوم مهمة أساسية لخدمة اللبنانيين جميعاً، ودعم إعلان بعبدا». وعن النازحين إلى لبنان، اعتبر أن «استضافة لبنان جيرانه هي شرف لبلدكم ولكن لها أيضاً ثمناً»، لافتاً إلى أن «الاتحاد الأوروبي، ملتزم إلى جانب السلطات اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، جعل استقبالهم أمراً ممكناً».