أظهر استطلاع للرأي أمس، أن حزب العمال البريطاني المعارض بزعامة إد ميليباند، يتقدم على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، بفارق 8 نقاط. ومنح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «كومريس» لصحيفة «صندي ميرور»، حزب العمال، 36 في المئة من أصوات الناخبين البريطانيين، في مقابل 28 في المئة لحزب المحافظين، و8 في المئة لحزب الديموقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، فيما حصل حزب الاستقلال المعارض على 18 في المئة. وبيّن الاستطلاع أن 67 في المئة من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن برلمان بلادهم لا يمثل الناس، في حين عارض هذا الرأي 14 في المئة فقط، وصنّف الباقي أنفسهم في خانة الذين لا يعرفون. وأشار الاستطلاع إلى أن 50 في المئة من الناخبين البريطانيين يعتبرون رئيس بلدية مدينة لندن بوريس جونسون، السياسي الأفضل أداءً بين سياسيي بلادهم، في مقابل 31 في المئة لرئيس الوزراء و23 في المئة لكل من وزير الخزانة (المال) جورج أوزبورن وزعيم حزب العمال إد ميليباند. ولفت الاستطلاع إلى أن 52 في المئة من ناخبي حزب العمال المعارض يعتقدون أن ميليباند يؤدي دوراً جيداً كزعيم للحزب، مقارنة ب82 في المئة من ناخبي حزب المحافظين الذين يحملون الاعتقاد نفسه حيال كامرون. وعكس الاستطلاع أن 28 في المئة فقط من الناخبين البريطانيين هم أكثر تفاؤلاً في شأن انتعاش اقتصاد بلادهم، في حين عارض 50 في المئة هذا الرأي. على صعيد آخر، أفادت صحيفة «الصن» أمس، بأنها وجدت أدلة على تعاطي المخدرات على نطاق واسع في غرفتي البرلمان البريطاني: مجلس العموم ومجلس اللوردات. وأشارت الصحيفة إلى أن صحافيين متنكرين يعملون لديها «عثروا على آثار للكوكايين في تسعة مراحيض مختلفة في مبنى البرلمان التاريخي حيث يتم سن القوانين، إلى جانب مقصورات تبعد أمتاراً قليلة عن مكاتب النواب، وفي مناطق لا يمكن زوارَ البرلمان من الجمهور الوصول إليها».