قدّم المدير العام للأندية الأدبية حسين بافقيه اليوم، استقالته من منصبه إلى وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة. ومن الأسباب التي ذكرها في استقالته (تلقت «الحياة» نسخة منها)، أن أجواء العمل في وزارة الثقافة والإعلام «لا تساعد على المضي في ما كنت أرجوه وآمله، محتفظاً بحقي في التحفظ على أداء القطاع الثقافي بالوزارة، ولأنني أريد أن أقرأ في كلمة «ثقافة» أنقى ما نعرفه من معانٍ جليلة سامية». بيد أن السبب الرئيس لاستقالة بافقيه هو ما حدث في نادي أبها الأدبي أخيراً، والحكم الصادر عليه من المحكمة الإدارية، إضافة إلى توجيه وزير الثقافة والإعلام بالتنفيذ، الأمر الذي دفع المدير العام للأندية الأدبية إلى مطالبة الدكتور عبدالعزيز خوجة بالتحقيق في الأمر، «بياناً للحق، وإزالة للغشاوة التي تلفه، وصوناً للثقافة وتكريماً للمنتسبين إليها». ويرى بافقيه أن استقالته تنسجم مع مواقفه والمبدأ الذي قبل من خلاله قرار تعيينه مديراً عاماً للأندية، وهو أنه سيعمل «من أجل الثقافة، وقلت جهرة: إن لم أنتصر للمثقفين فسأقدم استقالتي».