أكد الناقد حسين بافقيه في أول تصريح له بعد صدور قرار وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة بتعيينه مديراً عاماً للأندية الأدبية خلفاً لعبدالله الكناني، أنه سينتصر للثقافة انطلاقاً من عقيدته الثقافية نفسها. وقال حسين بافقيه ل«الحياة»: «أعتز بقرار وزير الثقافة والإعلام الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، الأمر الذي يجعلني أبذل قصارى جهدي في إدارة العمل الثقافي، وسأقف مع المثقفين في جميع قضاياهم»، موضحاً أنه سيصغي جيداً «لكل ما يحدث في هذا النادي أو ذاك، وفي حال لم أستطع تقديم أي إضافة نوعية في هذا المجال، فإنني سأقدم استقالتي تاركاً المكان لمثقف آخر». وأبدى بافقيه رغبته في العمل مع المثقفين ومع رؤساء الأندية، متطلعاً إلى تحقيق عدد من الأمور الإيجابية، على صعيد الأندية الأدبية وسواها، مؤكداً أن السعودية لديها قاعدة عريضة من المثقفين، «وأن بعضهم يأتي في طليعة المشهد الثقافي العربي وليس المحلي فقط، ومن هنا تبدأ أهمية العمل في الإدارة الثقافية».